إصابة 6 من الأمن الروسي بهجوم انتحاري شمال القوقاز

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 على الأقل بجروح جراء تفجير انتحاري خارج مصرف في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان، اليوم الخميس، وفق ما أفاد مسؤول محلي.

وقال مدير الإعلام والثقافة في ولاية قندهار إنعام الله سمنغاني لوكالة فرانس برس «اليوم قرابة الساعة الثامنة (03.30 توقيت غرينتش) في مدينة قندهار… وقع تفجير انتحاري قتل في ثلاثة من مواطنينا وجرح 12، بحسب المعلومات الأولية».

وتشهد أفغانستان عمليات انتحارية من آن لآخر وكثيرا ما يكون تنظيم داعش مسؤولا عنها.

وبجانب العمليات الانتحارية والتفجيرات، تتعرض أفغانستان لهجمات جوية من باكستان المجاورة والتي توترت العلاقة بينهما.

وقبل عدة أيام قتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات جوية شنّتها باكستان على مناطق أفغانية حدودية معها.

وزادت حدة التوترات الحدودية بين باكستان وأفغانستان منذ عودة حركة طالبان الى الحكم في كابول في صيف العام 2021. وتتهم إسلام آباد مجموعات مسلحة مناهضة لها، بشنّ هجمات انطلاقا من أراضي أفغانستان.

وتؤكد باكستان أن جماعات مسلحة من بينها حركة طالبان باكستان تشن هجمات مخططا لها من الأراضي الأفغانية عبر الحدود غير المضبوطة بأحكام.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قُتل ستة أعضاء يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش في تبادل لإطلاق النار في منطقة شمال القوقاز المضطربة في روسيا، فيما وصفته اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في البلاد الأحد بأنها «عملية لمكافحة الإرهاب».

ووفقا لبيان صادر عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في وقت متأخر من يوم السبت، تحصن الرجال الستة في شقة بالطابق الثالث في كارابولاك، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة في جمهورية إنغوشيا التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في روسيا.

أعقب ذلك تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، حيث جرى إغلاق الشوارع المحيطة وإجلاء سكان المبنى السكني إلى مدرسة قريبة، وفقا لوكالة إنترفاكس الروسية.

وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات يبدو أنها جاءت من داخل مبنى سكني في مقاطع فيديو نشرها سكان كارابولاك على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولم تذكر اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب على الفور أسماء المسلحين المزعومين، لكنها قالت إن ثلاثة منهم كانوا على قائمة المطلوبين الروسية، وأن الستة جميعهم متورطون في أعمال عنف، بما في ذلك هجوم على وحدة لشرطة المرور في مارس/ آذار الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط.

أعلن الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وكالة الأمن الرئيسية في البلاد، في الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي يوم السبت، وجرى اتخاذ إجراءات الطوارئ في محيط المبنى بسبب عملية «مكافحة الإرهاب» المستمرة. وجرى رفع القيود بعد وقت قصير من منتصف نهار الأحد.

وزعمت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن الأجهزة الأمنية عثرت على أسلحة آلية وذخائر وقنابل يدوية ومتفجرات محلية الصنع داخل الشقة التي كان الرجال يختبئون فيها.

وأشارت الوكالة إلى أن أيا من السكان المحليين لم يصب بأذى، في حين أفادت قناة «بازا» – وهي قناة روسية على تلغرام أنشأها صحفيون ينتقدون الكرملين – أن رجلا كان يمر بجانب البناية قُتل في تبادل لإطلاق النار. ولم يتسن على الفور التوفيق بين الروايات المتضاربة.

خاض المتمردون الإسلاميون حربين واسعة النطاق ضد القوات الروسية في الشيشان، المجاورة لإنغوشيتيا، خلال السنوات العشرين الماضية. وعلى الرغم من قمع التمرد إلى حد كبير، إلا أن الهجمات المتفرقة لا تزال مستمرة.

وتعاني إنغوشيا أيضا من أعمال عنف متكررة تُنسب إلى المتمردين، وشهدت كلتا المنطقتين اضطرابات في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية وأمر التعبئة الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في سبتمبر/ أيلول 2022.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية، صباح اليوم الأحد، أن قوات الأمن الروسية قاتلت من وصفتهم بأنهم مسلحون طوال ليل السبت، في جمهورية الإنغوش بشمال القوقاز، ما دفع السلطات إلى فرض تدابير الطوارئ لمكافحة الإرهاب في المنطقة.

وقالت وكالة إنترفاكس، نقلًا عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إنه خلال عملية تفتيش في أحد المباني السكنية في بلدة كارابولاك، يوم السبت، فتح مسلحون النار على قوات إنفاذ القانون الروسية.

وأضافت الوكالة أن «ضباط إنفاذ القانون الذين وصلوا إلى مكان الحادثة بدؤوا اشتباكًا مع المجرمين».

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أنه اعتبارًا من صباح يوم الأحد، جرى اتخاذ «تدابير فعالة» من أجل «تحييد» المسلحين.

وقالت وكالة إنترفاكس إنه تم تطبيق «نظام مكافحة الإرهاب» الذي يمنح السلطات نفوذًا أكبر في تقييد حركة الأفراد والاتصالات، وتم إجلاء السكان القريبين لضمان السلامة.

وتقع الإنغوش، وهي أصغر منطقة في روسيا، بين أوسيتيا الشمالية والشيشان. ويبلغ عدد سكانها نحو نصف المليون نسمة.

وعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمن حتى عام 2017، كانت قوات الأمن الروسية تخوض قتالًا مع تمرد مسلح لجماعات إسلامية في الإنغوش وكذلك في داغستان والشيشان.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد