إصلاحي فتح: لا فصيل واحدًا يمكنه قيادة الفلسطينيين منفردًا
قال أمين سر لجنة العلاقات الوطنية في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة “فتح”، صلاح أبو ختله، إن التجربة أكدت للجميع أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يقود الشعب الفلسطيني فصيل منفرد.
وأوضح أبو ختلة في تصريح صحفي اليوم الأحد، في الذكرى 13 للانقسام الفلسطيني، أن هناك تجارب للشعوب المختلفة، ناتجة عن صراع انتهى بحلول سياسية سواء كانت التجربة في جنوب أفريقيا وفي أيرلندا، ومن ثم تجربة الشعب الفلسطيني على مدار هذه السنوات أثبتت أنه من دون الوحدة الوطنية لا يمكن بحال من الأحوال أن يستمر المشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف: “نحن الآن أمام مخطط ضم ما تبقى من الضفة الغربية، كل هذا أدى إلى حالة التغول للمشروع الإسرائيلي الذي أتت ثماره بنقل السفارة الأمريكية الى القدس الغربية والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وكذلك الاعتراف بالجولان والمحاولة في تنفيذ صفقة القرن”.
وتابع أبو ختلة: “نحن كتيار إصلاح ديمقراطي، مستمرون في إنجاز المصالحة من خلال تفاهمات المصالح المجتمعية التي قطعنا فيها شوطًا كبيراً، من أجل دفن آثار الانقسام، والانطلاق في برنامج الكفاح وتجسيد المشروع الوطني الفلسطيني على أمل أن تقام الدولة الفلسطينية”.
و أردف: إن برنامج المصالحة المجتمعية ليس مع حركة حماس فقط، وإنما هناك مشاركة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي من خلال لجنة القوى الوطنية والإسلامية “تكافل”.
وأكد أبو ختلة الاستمرار دائما في السعي نحو الوحدة على أمل الوصول إلى إنهاء مظاهر الانقسام وجميع الملفات المتعلقة بهذا الملف الذي آلم جميع الفلسطينيين.
