إصلاحي فتح يحذر من مخطط إسرائيلي لبناء مستوطنات ليهود أوكرانيا
حذر تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الثلاثاء، من استغلال دولة الاحتلال الإسرائيلي، للأزمة الروسية الأوكرانية على طريقتها الاستيطانية.
وقال علي أبو سرحان الناطق الرسمي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالضفة الغربية: “نحذر من استغلال دولة الاحتلال الإسرائيلي، للأزمة الروسية الأوكرانية، على طريقتها الاستيطانية”.
وأوضح أبو سرحان في تصريح له، أن استجلاب عشرات الآلاف من اليهود الأوكرانيين، وتوطينهم في الأراضي الفلسطينية، يتنافى مع القوانين والشرائع الدولية.
وأضاف أن المنظمة الصهيونية العالمية وضعت كل امكانياتها للاستفادة من الأزمة الروسية الأوكرانية تحت شعارات ودواعي إنسانية.
وذكر أبو سرحان أن هذا السيل الجارف من المستوطنين الجدد سيكون على حساب الأراضي الفلسطينية، مما يخلق مزيداً من بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية، داعيا دول العالم الحر إلى اتخاذ موقف اتجاه هذا المشروع الاستيطاني الجديد والعمل على عدم تمكينها من ذلك.
وأعلنت المنظمة الصهيونية العالمية، اليوم، أنه تم البدء بالتحرك لإنشاء 1000 وحدة استيطانية لاستيعاب يهود أوكرانيا الفارين إلى “إسرائيل”، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
وقال رئيس قسم الاستيطان في المنظمة الصهيونية، يشاي ميرلنغ، إنه “وضع قبل أسابيع من بدء الحرب الروسية الأوكرانية خطة مفصلة لإنشاء منازل مؤقتة للعائلات اليهودية في أوكرانيا التي تخطط للهجرة إلى إسرائيل”.
وأضاف ميرلنغ أنه عرض خطة الطوارئ على رئيس المنظمة الصهيونية العالمية والقائم بأعمال رئيس الوكالة اليهودية لـ”إسرائيل”، يعقوب حاجويل.
وتتضمن الخطة مباني سكنية بمساحات مختلفة تتراوح من 55 مترًا مربعًا إلى 90 مترًا مربعًا سيتم استخدامها كمجمعات لاستيعاب يهود أوكرانيا المهاجرين، أو الذين يفكرون بالهجرة.
وبحسب خطة الطوارئ للاحتلال ، ستقام المباني في مناطق قرب الحدود الشمالية في النقب، ووادي عربة، ووادي الينابيع بالقرب من بيسان، وفي وادي الأردن.
