«إصلاحي فتح» يدعو لإنجاز الانتخابات الفلسطينية
جدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، دعوته إلى الإسراع في استئناف العملية الديمقراطية (الانتخابات التشريعية والرئاسية) من النقطة التي توقفت عندها في العام الماضي، واستعادة المسار الديمقراطي الذي يحقق الشراكة ويرسم معالم مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله.
وجاءت دعوة تيار الإصلاح في أعقاب الانتخابات الطلابية التي جرت في جامعة بيرزيت ونقابة المحامين الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح في حركة فتح عماد محسن “نتمنى أن تشمل المسيرة الديمقراطية كافة المؤسسات الوطنية الفلسطينية، في النوادي والاتحادات والنقابات ومجالس الطلبة في كل جامعات الوطن، والبلديات والتشريعي والوطني والرئاسة”.
وأكد أن “الانتكاسات التي تتعرض لها حركة فتح في الانتخابات هى نتاج السياسات الكارثية لفريق السلطة؛ الذي يواصل إدارة ظهره للعملية الديمقراطية، والاستقواء على الجمهور الفلسطيني، وممارسة التنكيل بحق معارضيه، واللجوء إلى صم الآذان عن الأصوات التي تنادي بالتغيير”.
وأضاف محسن، أن “حركة فتح” وإطارها الطلابي (الشبيبة) دفعوا ثمن سياسات فريق السلطة، حين اضطر الطلبة اليافعين إلى الدفاع عن سياسات خاطئة، إدارياً وسياسياً وتنظيمياً.
وحذر القيادي بتيار الإصلاح من أن “هذا الأمر سيلقي بظلاله على نتائج كل عملية انتخابية تخوضها أطر الحركة، ما لم يُعاد تصويب مسارها”.