«إصلاحي فتح» يرحب باتفاق الفصائل في القاهرة

رحب أسامة الفرا القيادي البارز في تيار الإصلاح الديمقراطي اليوم الأربعاء بتوصل الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية المتعلقة بإجراء الانتخابات العامة وفق الجداول التي تضمنها مرسوم الرئيس الفلسطيني وفق ما جاء في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في القاهرة.

وقال الفرا في تصريحات صحفية إن “ما جاء في اتفاق القاهرة يحتاج إلى الكثير من التوافق، وخاصة فيما يتعلق بالمحكمة الدستورية، واتفاق القاهرة يتحدث حول تشكيل محكمة قضايا للانتخابات والا يكون لأي محاكم وسلطات قضائية أخرى لها علاقة بالانتخابات، وبشكل عملي المحكمة الدستورية هي المختصة بتفسير نصوص الدستور”.

وأضاف الفرا أن “الإرادة لإنجاز موضوع الانتخابات متوفرة، والأيام القليلة القادمة ستوضح للجميع إن كانوا جادين في موضوع الانتخابات أم لا، ولقاء القاهرة غير كافي للاطمئنان، ونحن نحتاج لإجراءات عملية لنطمئن الشعب بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.

وأشار الى أن جملة من الإجراءات تم ترحيلها لما بعد الانتخابات، لتشكيل لجنة من الفصائل لوضع التوصيات والتصورات للمساهمة في حل موضوعات وقضايا قطاع غزة.

وأكد الفرا أن تيار الإصلاح الديمقراطي عمل خلال السنوات الماضية على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والذهاب نحو مصالحة فلسطينية، حيث حقق إنجازات كبيرة في هذا الملف، واخترق أكثر الملفات الشائكة التي كانت عائق أمام تحقيق المصالحة كان أهمها انجاز موضوع المصالحة الاجتماعية، حيث انجز التيار أكثر من 150 ملفا فيما يتعلق بالمصالحة المجتمعية من خلال مؤسسة “تكافل”.

ونوه الفرا أن التيار الإصلاحي كان في السنوات السابقة بجانب الشعب الفلسطيني، حيث تم تنفيذ الكثير من المشاريع الاغاثية، التي تساهم في التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني، وقال “لم نذهب في طريق هذه المشاريع من أجل الانتخابات، فالمشاريع مستمرة سواء تمت الانتخابات أو لم تتم، وهذا التزام منا تجاه الشعب، وعلى السلطة الفلسطينية والقوى الوطنية أن تقدم لهذا الشعب جميع المقومات للخروج من الأزمة”.

وأضاف الفرا أن “هناك جهود من الدول الشقيقة مصر والاردن، والعديد من الدول العربية للوصول لمصالحة فتحاوية، فالجميع يدرك بضرورة وحدة الحركة، وعلى المستوى الدولي كان هناك حديث لقوى عالمية مع الرئيس من أجل انهاء الخلافات، والغاء الإجراءات المتخذة التي تعيق انجاز المصالحة الداخلية، فالجميع يدرك أن خوض حركة فتح بأكثر من قائمة سيضعف الحركة، مما يؤثر على الخارطة السياسية”.

وأشار الفرا إلى أن الجهود مستمرة من أجل انهاء الانقسام الفتحاوي، مؤكدا على استمرار الدول العالمية في المحادثات، كان آخرها الدعوة الروسية لقيادة التيار للنقاش في موضوع الوحدة.

وقال “وحدة الحركة لم تعد شأنا داخليا وهي رغبة لأكثر من جهة عربية ودولية، فالجميع ينظر إلى ضرورة استعادة الوحدة الفتحاوية، وأن تكون حاضنة للمشروع الفلسطيني، وعلى الرئيس محمود عباس أن يستغل هذه الجهود وأن يتعالى عن الخلافات الشخصية، فالوقت ضيق واستحقاق الانتخابات بات قريبا”.

ووجه الفرا رسالة لجميع أبناء حركة فتح، قائلا “على الغيورين على الحركة أن يدعموا باتجاه وحدة الحركة وخوض الانتخابات بقائمة موحدة، والضغط على القوى السياسية للذهاب للصندوق بشكل موحد للحصول على نتائج مُرضية وايجابية”.

وأضاف “أن جميع أبناء حركة فتح أخوة لنا، ونحن جميعاً في خندق واحد، وفي حال ذهب التيار في قائمة لوحده، يجب أن تستمر علاقة الاحترام بيننا، فحركة فتح متجذرة وعلاقاتنا قوية بهم”.

وتابع ” نحن نريد قائمة موحدة تمثل جميع كوادر حركة فتح وتحظى بقبول من الجماهير الفلسطينية، وذلك للذهاب بقوة صوب الانتخابات”.

وناشد الفرا الرئيس محمود عباس بتوحيد حركة فتح من خلال وقف كل ما تم اتخاذه بحق أبناء حركة فتح سواء قضية قطع الرواتب والتقاعد المالي، والخصومات، والكثير من القضايا الداخلية.

وقال “من غير المقنع أن تذهب حركة فتح للمصالحة مع حركة حماس، والبيت الفتحاوي لا زال في حالة انقسام، وبالتالي نحتاج لتوحيد الحركة داخلياً، للذهاب بقوة نحو التفاوض مع الفصائل الفلسطينية، ولفرض قوتها أمام الرأي العام الإقليمي والدولي”.

وأكد الفرا أن جميع المساعي الفلسطينية والعربية لم تثمر حتى اللحظة في توحيد حركة فتح، وأضاف” أن اللقاء الأخير الذي جمع بين قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي وممثلي وزارة الخارجية الروسية تناول بالدرجة الأولى وحدة البيت الفتحاوي”.

وأشار الفرا أن تيار الإصلاح الديمقراطي، جزء أصيل من حركة فتح ولا مجال للخروج منها، ونبذل الكثير من الجهود في سبيل وحدة الحركة، والدخول في قائمة موحدة في الانتخابات المقبلة، تمثل الكل الفتحاوي بعيداً عن سياسة الاقصاء، ولتجسيد رؤية التيار بضرورة الوحدة، وللتأكيد على مبدأ قوة الحركة في وحدتها، لتجنب النتائج السلبية والتجاذبات بين القوائم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]