«إصلاحي فتح» يعلن وقوفه الكامل مع مصر في دفاعها عن أمنها القومي

أعلن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، وقوفه الكامل مع جمهورية مصر العربية في دفاعها المشروع عن أمنها القومي ومستقبل شعبها الحر الأبي في مواجهة المؤامرة التي تستهدف الشريان الذي يمدها بالحياة (نهر النيل)، بفعل الخطوات التي أقدمت عليها إثيوبيا في بناء السد وملء خزاناته دون توافقٍ أو اتفاق، والإرهاب الذي يواجهه جيش مصر العظيم في سيناء، وكذلك الغزو التركي لأراضي ليبيا الذي يقترب بخطره من حدود مصر بما يهدد أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، ويحول دون حل النزاع الداخلي بالحوار الوطني ويطيل أمد الصراع إلى جانب الأطماع التركية التي لا تنتهي في سوريا والعراق.

وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في بيان صحفي، أن المؤامرة التي تستهدف مصر ليست بعيدةً عن المخططات التي تستهدف الوطن العربي والأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وقال: ” عندما تكون مصر بخير يكون الوطن العربي كله بخير، ومحاولة إشغال العقل السياسي والشعبي في مصر بمؤامراتٍ تستهدف أمنها ومستقبلها، تأتي في سياق السعي المحموم لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ومن خلفها إدارة ترامب لتنفيذ الجزء الأكبر من صفقة العار التي تهدف إلى تقويض حلم شعبنا في الحرية والاستقلال”.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جماهير الأمة إلى التضامن فيما بينها، والاستعداد لمرحلة تحمل معها تحديات جسام، وأن يتعزز هذا التضامن بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، واعتبار الأمن القومي العربي كلّاً لا يتجزأ، والخطر الذي يهدد أي قطرٍ عربي فإنه يهدد العرب جميعاً ويُجهز على آمال الأمة في الحرية والتنمية والازدهار.

وتابع:” بدون مساندة الأمة كلها، لن يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة مؤامرة تصفية قضيته الوطنية، ولن يكون قادراً على التصدي لمخططات الضم وإنهاء حل الدولتين والقفز عن ثوابت شعبنا الواحد تلو الآخر، وإذا كنا ندعو أبناء أمتنا إلى الوحدة في وجه العدوان الخارجي”.

وجدد التيار الدعوة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء أسس الشراكة وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية مجتمعين على برنامجٍ واحد يمثل أماني الشعب الفلسطيني وتطلعاته في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]