إصلاحي فتح يُطلق فعاليات إحياء الذكرى الـ16 لرحيل ياسر عرفات
أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ساحة غزة، اليوم الخميس، برنامج فعالياتها الوطنية لإحياء الذكرى السادسة عشر لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال المتحدث باسم التيار الإصلاحي عماد محسن، في مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة، اليوم الخميس، إن الذكرى السادسة عشر تحمل في طياتها الكثير من المعاني خاصة في ظل الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، بسبب الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد، أن عمليات التغول والارهاب الإسرائيلي، مستمرة ومتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يتعرضون لأكبر عملية تطهير عرقي تستهدف البشر والحجر والشجر، وكل مقدرات وممتلكات الفلسطنيين من هدم للمنازل وسرقة الأراضي، واتساع رقعة الاستيطان والتهويد لمدينة القدس المحتلة.
وأضاف محسن “جاءت كوادر الحركة وتيار الإصلاح الديمقراطي بقيادة المناضل محمد دحلان مصطحبين زهرات هذا الوطن وأشباله، ليقولوا لأبي عمار في هذا اليوم نحن ماضون على النهج الكفاحي للزعيم الخالد، وسيرفع شبل من أشبال بلادي وزهرةٌ من زهراته علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذنها وكنائسها”.
وشدد على أن الفعاليات ستقتصر هذا العام على الأنشطة التي لا تستوجب حضوراً جماهيرياً كبيراً، بحكم الظروف التي يمر بها قطاع غزة جراء انتشار فيروس كورونا وحفاظا على حياة المواطنين، موضحاً ان الفعاليات سوف تستمر حتى يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
ودعا محسن جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الاحتشاد يوم الإثنين القادم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال والتي تتزامن مع ذكرى رحيل ياسر عرفات، الذي كان يولي ملف الأسرى اهتماما بالغا ويسخر كل الامكانات لهم باعتبارهم رموز ومشاعل الحرية.
وشدد محسن على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والتأسيس لمرحلة جديدة قائمة على الشراكة السياسية الكاملة وإنهاء عصر الإقصاء والمحاصصة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهة القضية والشعب الفلسطيني.
وطالب بسرعة انجاز الانتخابات (الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني) بشكل متزامن وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير، البيت الجامع للفلسطنيين، والذي دافع ياسر عرفات عن وحدانية قرارها حتى الرمق الأخير من حياته.