إصلاح «فتح» يحذر من تداعيات الحفريات تحت الأقصى
حذر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح من التداعيات الخطيرة المترتبة على استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال الحفريات بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة، خاصة تلك التي تم الكشف عنها مؤخراً، والتي تمتد من سلوان إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأكد التيار في بيان صحفي، أن كل أنشطة الاحتلال في القدس غير مشروعة، ومحرمة وفق القانون والقرارات الدولية الصادرة بخصوص المدينة المقدسة، والتي تدعو جميعها سلطات الاحتلال إلى عدم التعرض للوضع القائم في مدينة القدس، والتوقف عن محاولة تغيير هذا الواقع تحت أي ظرف.
وأدان مباركة الولايات المتحدة الأعمال العدوانية التي يقوم بها الاحتلال في القدس، وتواطؤ إدارة ترامب مع حكومة نتنياهو في إجراءاتها، الأمر الذي عبرت عنه مشاركة مبعوث ترامب “جرينبلات” وسفيره لدى تل أبيب “فريدمان” في افتتاح النفق الأخير.
ودعا التيار الديمقراطي بفتح قيادة منظمة التحرير إلى طلب دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد فوراً وبحث ما يتوجب عليه عمله، رداً على السلوك العدواني الذي يقوم به الاحتلال.
كما دعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى التحرك العاجل لمواجهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي تتصادم مع القانون الدولي، ومع الحقوق الوطنية والعربية للفلسطينيين والمسلمين.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القدس وأهلها ومقدساتها، لأن استمرار الاحتلال في إجراءاته سيساهم في انفجار الأوضاع المتفاقمة أصلاً، وسينذر بعواقب وخيمة سيكون الاحتلال أول من يدفع ثمنها.
