إضاءة برج «إيفل» في باريس بألوان العلم البلجيكي
أضيء برج «إيفل» الشهير في باريس، بألوان العلم البلجيكي مساء الثلاثاء، تضامنا مع بروكسل بعد الهجمات الدموية التي ضربت العاصمة البلجيكية، اليوم الثلاثاء.
وأعلن تنظيم «داعش»، مسؤوليته عن الهجوم على مطار بروكسل، ومحطة قطارات أنفاق في وقت سابق اليوم الثلاثاء، لتعيد للأذهان هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التي أودت بحياة 130 شخصا، وأعلن التنظيم مسؤوليته عنها أيضا.
وقالت آن إيدالجو، رئيسة بلدية باريس في تغريدة على «تويتر»، معلنة إضاءة البرج، «نحن متحدون».
وقال مسؤول فرنسي في وقت لاحق، إن 8 مواطنين فرنسيين أصيبوا في الهجمات، 3 منهم إصاباتهم خطيرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عروض أضواء أخرى مشابهة في برلين، ومقر الإقامة الرسمي للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاوند.
وفي إظهار آخر للتضامن مع بروكسل أضاءت روما نافورة تريفي الشهيرة، ومقر المدينة بألوان العلم البلجيكي.
وقالت سميرة التي تبلغ من العمر (42 عاما) في باريس، «لن يوجد أمن في أوروبا بعد اليوم، الأمر مقلق جدًا».
وشهدت محطة جار دو نور، في باريس، تواجدًا كثيفا للشرطة، وعلقت منذ الصباح خدمة قطاراتها المتجهة لبروكسل، والتي ضبط فيها مسلح العام الماضي.
وقتل 14 شخصًا وأصيب 96 بجروح في الاعتداءات التي وقعت صباح الثلاثاء، في مطار بروكسل الدولي، كما أعلن متحدث باسم رجال الإطفاء، موضحًا أن هذه الحصيلة لا تزال مؤقتة.
وبحسب رئيس بلدية بروكسل، إيفان مايور، فإن حوالي «20 شخصًا قتلوا على الأرجح»، وأصيب 106 بجروح في الاعتداء على محطة المترو مالبيك، في حي المؤسسات الأوروبية بالعاصمة البلجيكية.
فيما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني لمدة 3 أيام في أعقاب الهجمات الدامية التي شهدتها بروكسل.
وصرح فريدريك كودرلييه، المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي شارز ميشال، «ستنكس جميع الأعلام الوطنية حتى يوم الخميس».