أعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة عن الإضراب الشامل في كافة مرافق الوكالة احتجاجا على عدم استجابة الأونروا لمطالبهم.
وأفادت مراسلتنا من القطاع بأن الإضراب شمل كافة مرافق “الأونروا” الصحية والتعليمية ومراكز توزيع المساعدات الغذائية، وجاء بمطالبة من اتحاد الموظفين العاملين في الوكالة بعد عدم الاستجابة لمطالب الاتحاد عقب حوار استمر ليومين.
ويطالب اتحاد الموظفين في الأونروا بزيادة عدد الموظفين، تصل أعدادهم أكثر من 2000 موظف، حيث يقول الاتحاد إن كافة المرافق بالوكالة لديها شواغر وتحتاج لألفي موظف حتى تعمل على تقديم الخدمات بشكل جيد للاجئين الفلسطينيين داخل القطاع.
كذلك، هناك مطالبات بتحويل العقود المؤقتة إلى عقود دائمة، وأن يكون عمل العيادات الصحية داخل القطاع لمدة 5 أيام في الأسبوع فقط، وتعيين موظفين بالمدارس ومجال الصحة، وزيادة الرواتب لكافة العالمين في كافة المرافق بالوكالة، خاصة في غلاء المعيشة في غزة وباتت الرواتب لا تكفي.
وبحسب الاتحاد، فإن هناك “تعنت” من قبل إدارة الوكالة بشأن تلك المطالب، لذا جاء الإضراب.
من جانبها، أصدرت وكالة الأونروا، أمس، بيان أكدت خلاله الالتزام بالحوار المفتوح مع الاتحاد ودعت إلى الهدوء، موضحة أنها تحاول تلبية المطالب ولكنها تواجه أزمة مالية لتحسين الخدمات المقدمة للاجئين.
وأكدت أنها تحتاج إلى إقرار ميزانية 2023 حتى تستطيع توظيف بعض الموظفين وتقديم الخدمات بشكل أفضل للاجئين الفلسطينيين داخل القطاع، مشيرة إلى أنها علمت خلال العام الماضي على تعيين أكثر من 700 موظف، وتحويلهم من بند البطالة إلى عقود دائمة في قطاع التعليم، و50 موظف في القطاع الصحي.
وأوضحت مراسلتنا أن لدى الأونروا عجز يصل إلى 70 مليون دولار في الأموال، وتحتاج لأكثر من 800 مليون دولار لتغطية كافة احتياجات اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس (غزة، الضفة، سوريا، لبنان، الأردن).
