إضراب شامل في كافة مناطق عمليات الأونروا الخمس
عم الإضراب الشامل كافة مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الإثنين، بمناطق العمليات الخمس، احتجاجاً على رفض إدارة الوكالة الاستجابة لمطالب الموظفين.
وتوقف العمل في المدارس التابعة للأنروا وكذلك في العيادات الصحية وكافة المؤسسات التي تتبع الأنروا في (قطاع غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، الأردن) وجاء الإضراب بعد انتهاء مدة نزاع العمل الذي استمر 21 يوماً.
وأكدت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة “الأونروا” أن قرار الإضراب تحذير أخير لإدارة الوكالة قبل الشروع بإضراب مفتوح الخميس المقبل، مشيرة إلى أنّ الإضراب يكون والموظفون جميعًا في بيوتهم، بالإضافة لإغلاق جميع المؤسسات.
ووجهت رئاسة المؤتمر الشكر لرئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، والمهندس رفيق خرفان على جهودهم في تقريب وجهات النظر مع إدارة الوكالة، عبر الرسالة التي وجهوها، لافتةً إلى أنها تحمل مؤشرات إيجابية لكنها بحاجة لتعديلات.
وأوضحت أنّ التعديلات تتمثل بأن تكون العلاوة السنوية بأثر رجعي غير مشروطة، بالإضافة إلى أن الإجازة الاستثنائية بوجود ضمانات من الدول المضيفة بوجود ضمانات من الدول المضيفة لا مانع من إلغائها.
وقال أمير المسحال رئيس اتحاد موظفي الأونروا، إن الإضراب الشامل لكافة المناحي في وكالة الغوث الدولية في قطاع غزه والأقاليم الخمسة، جاء تطبيقا لقرار مؤتمر الاتحادات التي تم الإعلان عنه يوم الخميس الماضي، ولإعطاء الفرصة للإدارة بهذا الإضراب الشامل التحذيري للرد على طلبات الاتحاد قبل الشروع في الإضراب المفتوح يوم الخميس القادم والذي تم الإعلان عنه في الثاني من ديسمبر لتشرع الاتحادات في المناطق الخمسة من خوض الإضراب المفتوح والذي أيضا سيشمل جميع مؤسسات وكالة الغوث في المناطق الخمسة دون استثناء.
وأوضح المسحال في حديث للغد، أن المطالب الرئيسية متمحورة في اربع نقاط النقطة الأولى هي إلغاء الإجازة الاستثنائية بدون راتب، والتي تعتبر هذه سيف مسلط على رقاب الموظفين اي موظف بلا عمل وبالتالي لا خدمة.
النقطة الثانية هي التزام الدوائر ومكاتب ومقرات وكالة الغوث الدولية في الأقاليم الخمسة لمدراء الاقاليم أن يلتزمو بقرار بيروت والذي كان يقضي بأن تكون نسبه اليوم سبعه ونصف في الميه.
وفيما يتعلق بالنقطة الثالثة فهي تتعلق بالعلاوة السنوية والتي من شانها ان يتم قرصنة وتجميد العلاوة السنوية التي تخص الموظفين أن يتم رفعها ودفع بأثر رجعي.
والنقطة الرابعة هي الجلوس على طاولة المفاوضات لكي يبدأ الحوار مع إدارة الأونروا وفتح ملفات مؤتمر بيروت والذي كان فيه المزيد من الاستحقاقات للاجئين الفلسطينيين والموظفين.
وأضاف: الطلبات تحتاج إلى كثير من الوضوح وتحتاج أيضا إلى ضمانات ونحن من ضمن الضمانات أن تكون المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين هي راعية لهذا الاتفاق وأن يستمروا معنا في الحوار حتى استكمال باقي الحقوق، معبراً عن أمله أن يتم إيجاد مخرجات في هذا اليوم.
