دعت قوى سياسية ونقابية في الجزائر، إلى إضراب عام ومسيرات اليوم احتجاجا على تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد.
كما طالبت هذه القوى بضرورة مواصلة الحراك الشعبي السلمي حتى رحيل حكومة تصريف الأعمال برئاسة نور الدين بدوي، وكل رموز السلطة في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وأفاد مراسلنا: “تطور الأحداث كان سريع منذ الأمس بعد أن نصب رئيس جديد للدولة وهو بن صالح، وكان هذا الرئيس يلقى رفضا كبيرا في الشارع، ولكن على ما يبدو أن هناك توافق بين المؤسسة العسكرية والرئاسة وكل صناع القرار على تنفيذ المادة 102 من الدستور”.
وأضاف: بخصوص القوى التي تدعو إلى الإضراب العام، هذه الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة التي تنطوي تحتها كل الشركات المنتجة التي من شأنها ان تكون لديها قوى فاعلة، على سبيل المثال شركة “سونتراك” التي تعتبر الروح الفعلي للاقتصاد الجزائري والعصب الفعال، وشركة الغاز والكهرباء وغيرها”.
وأضاف: “هناك تفاؤل كبير بحجم التفاعل مع هذا الإضراب وهو ما تخشاه السلطة حاليا”.