أطلقت الفصائل الفلسطينة موجة أخرى من الصواريخ نحو مستوطنات الغلاف بلغ عددها 50 صاروخا.
يبدو أن حالة من الإحباط والتمرد لا تزال تسود أروقة وزارة الخارجية الأميركية، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وكانت تقارير صحفية قد نقلت عن موظفين في الخارجية الأميركية أن هناك تيارا يعارض سياسة بايدن بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأفصح بعض المسؤولين في الوزارة لموقع هفينغتون بوست، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وكبار مستشاريه يتجاهلون الإحباط الداخلي المتزايد إزاء هذه القضية.
ودفعت طريقة تعامل واشنطن مع الحرب على غزة، جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونغرس والشؤون العامة بالخارجية الأميركية للإعلان عن استقالته من منصبه في أكتوبر/تشرين الأول.
كما استقال مسؤول كبير في وزارة التعليم الأميركية، في يناير/كانون الثاني الماضي، بسبب موقف الولايات المتحدة من العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة والقصف المدمر الذي أحدث كارثة إنسانية وصحية في القطاع، حسب نص استقالة طارق حبش ذو الأصل الفلسطيني.
وأمس الأربعاء، أعلنت أنيل شيلين، مسؤولة الشؤون الخارجية بمكتب شؤون الشرق الأدنى للديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لوزارة الخارجية، استقالتها من منصبها احتجاجاً على سياسة الإدارة الأميركية تجاه حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وقدمت أنيل شيلين (38 عاما)، استقالتها من الخارجية الأميركية بعد عام من العمل في منصبها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أقر بالأثر العاطفي الذي تركته الحرب في غزة على موظفيه، ووجه بلينكن رسالة إلى جميع موظفي وزارته، أشار فيها إلى الظروف «الصعبة» التي تؤثر على السلك الدبلوماسي الأمريكي الذي يشعر بعض المنتمين إليه بـ «موجات الخوف والتعصب» التي يولدها النزاع في غزة.
وقالت المسؤولة بالخارجية الأميركية، أنيل شيلين (38 عاما) في مقال رأي، نشرته شبكة CNN مساء أمس الأربعاء، غداة استقالتها، أن «الولايات المتحدة تلاشت مصداقيتها عبر موقفها من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، من خلال استخدام تل أبيب للأسلحة الأميركية في الحرب، بالإضافة إلى إصرارها على اجتياح مدينة رفح التي تؤوي نحو 1.5 مليون شخص، والنهج الإسرائيلي في تجويع أكثر من مليوني شخص داخل القطاع».
ولفتت في مقالها إلى أن تل أبيب استخدمت قنابل أميركية قتلت أكثر من 32 ألف فلسطيني، بينهم 13 ألف طفل، إلى جانب عدد لا يحصى من المفقودين تحت الأنقاض.
دوافع الاستقالة
كانت أنيل شيلين تؤمن بمهمتها في المكتب المكرّس لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط. لكن اندلاع الحرب الشرسة على قطاع غزة، دفعتها إلى التفكير في إنها تمثل حكومة تساعد في ارتكاب ما قالت محكمة العدل الدولية إنه يمكن أن يكون إبادة جماعية في غزة. واستكملت في مقالها قائلة: «أصبح مثل هذا العمل شبه مستحيل، ًونظراً لعدم قدرتي على خدمة إدارة تُمكّن من مثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية».
وأضافت: «لقد تلاشت تقريباً كل مصداقية كانت لدى الولايات المتحدة كمدافعة عن حقوق الإنسان منذ بدء الحرب».
وذكرت المسؤولة المستقيلة أسبابا عدة دفعتها إلى قرارها، وعلى رأس ذلك، قرار بايدن بتجاوز الكونغرس حتى يستطيع تقديم ذخائر وقنابل وأسلحة إلى إسرائيل، وذلك بعد ارتكاب الاحتلال العديد من الانتهاكات التي ذكرتها في مقالها.
وأشارت إلى ممارسة إسرائيل أسلوب التجويع بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة عن عمد، بحسب تقارير الأمم المتحدة. مع التهديد الدائم بقرب اجتياح رفح، بما قد يسفر عنه من كارثة إنسانية.
كما لفتت أنيل شيلين في مقالها إلى أن «في الضفة الغربية، قتل مستوطنون مسلحون وجنود إسرائيليون، العديد من الفلسطينيين، بينهم مواطنون أميركيون… كل هذه الأفعال التي شهد خبراء بأنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، تتم بدعم دبلوماسي وعسكري من حكومة الولايات المتحدة».
وأكدت على أن إدارة بايدن تجاهلت القواعد المعمول بها في عدم دعم الجيوش التي تنتهك حقوق الإنسان.
وتابعت: «يشعر الكثير من زملائي بالخيانة، أكتب لنفسي ولكني أتحدث باسم كثيرين آخرين، بما في ذلك الفيدراليون المتحدون من أجل السلام».
واختتمت شيلين مقالها قائلة: «لم يعد بإمكاني مواصلة ما كنت أفعله. آمل أن تساهم استقالتي في الجهود العديدة لدفع الإدارة إلى سحب دعمها للحرب الإسرائيلية، من أجل مليوني فلسطيني تتعرض حياتهم للخطر، ومن أجل مكانة أميركا الأخلاقية في العالم».
……………………….
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أمس الثلاثاء، أنه قتل القيادي بحركة «حماس» مروان عيسى، في غارة تم تنفيذها قبل أسبوعين في قطاع غزة، بينما اعتبر عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، أنه لا ثقة في الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال عيسى، وقال: إنّ «القول الفصل في هذا الأمر من اختصاص قيادة كتائب القسام»، الجناح العسكري للحركة.
كان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، قد أعلن قبل عشرة أيام تقريبا (18 مارس/ آذار)، أن الرجل الثالث في حماس (الثاني في جناحها العسكري) مروان عيسى، قُتل في عملية إسرائيلية الأسبوع الماضي، وذلك في معرض تقديمه إحاطة بشأن فحوى مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يرى الباحث السياسي الفلسطيني، عصمت منصور، أن هناك أشياء لا يمكن إخفاؤها، ولكن ربما كانت هناك أمور تتعلق بالاتصال، والتأكد من المعلومة، هي التي تمنع حركة حماس من الإعلان عن نبأ استشهاد مروان عيسى، وهو رمز وطني ومناضل كبير، وفقدانه لو حدث يمثل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني.
وقال «منصور» للغد: لا أعتقد أن حركة حماس يمكن أن تخفي هذا الخبر لو كان حقيقيا .
مروان عيسى، هو نائب القائد العام لـ «كتائب القسام»، وتعتبره إسرائيل القائد الفعلي لجناح «حماس» المسلح، بسبب الوضع الصحي لمحمد الضيف، كما أنه حلقة الوصل بين شقي حماس السياسي والعسكري.. وكان من نشطاء «حماس» البارزين، الذين اعتقلتهم إسرائيل إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وبقي في السجن لمدة 5 سنوات، وتولى منصب نائب القائد العام خلفاً لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.
أضاف «منصور»: لقد علمنا من شهود عيان، ومن شهادات أشخاص في المنطقة، أن جيش الاحتلال بعد قصف المكان الذي كان يتواجد فيه مروان عيسى، فرض طوقا على المنطقة من خلال حزام ناري، ومنعت أي فرد من الاقتراب سواء مسعفين أو مدنيين، أو أي جهة لانقاذ الجرحى ونقل الشهداء.
وتابع «منصور»: ربما كان هذا، وأقصد التأكد من واقعة الاغتيال، هو أحد الأسباب لعدم إعلان حركة حماس النبأ، والمعروف عمليا بعد انتهاء الحرب والمواجهات أن تعلن حماس عن ضحاياها من الشهداء والجرحى، وتجري تكريما لهم، وكان واضحا أن التأكد من المعلومة كان متعذرا.
ويشير الباحث السياسي، إلى أن إسرائيل أعلنت بعد أسبوعين من استهداف القيادي في حركة حماس «مروان عيسى»، والولايات المتحدة أعلنت قبلها، وكانت هناك تلميحات من وزير جيش الاحتلال غالانت ومن نتنياهو عن اغتيال قيادات من حماس، لكنهم أعلنوا بعد أسبوعين ربما عقب تأكدهم من الخبر، وسبق أن أعلنوا عن استشهاد روحي مشتهى، وهو رقم كبير في حركة حماس، ثم تبين بعد ذلك أنه حيّ ولم يستشهد، وتم تكذيب الرواية الإسرائيلية، ولكن من الواضح أن المعلومة مؤكدة هذه المرة.
ويؤكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، دكتور محمد كمال، أن إعلان إسرائيل اغتيال أحد قيادات حماس، له هدفان:
الأول الداخل الإسرائيلي، لإعلان مصداقية حكومة نتنياهو بأنها سوف تستهدف قيادات حركة حماس انتقاما من هجوم 7 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والهدف الثاني، إضعاف الروح المعنوية لرجال المقاومة الفلسطينية.
وأضاف «د.محمد كمال» للغد: إن إسرائيل تشن حرب إبادة في قطاع غزة، تستهدف الفلسطينيين من أبناء غزة، راح ضحيتها آلاف الشهداء من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، ولم ينج الحجر ولا البشر، ولذلك فإنه من الوارد أن يستشهد أيضا قيادات من حركة حماس، ولو حدثت الواقعة لن يكون لها تأثير على موقف حماس التفاوضي بشان صفقة الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى.
جيش الاحتلال يواجه حالة ضبابية لو دخل رفح
وقال : أعتقد أن نتنياهو لن يوافق على عقد الصفقة لإرضاء اليمين المتطرف، وللحفاظ على حكومة الائتلاف، وسوف يدخل رفح، ولكن إذا اقتحم غزة فإن جيش الاحتلال سوف يدخل حالة ضبابية تنتهي بحل الحكومة ورحيل نتنياهو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتجاهل إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي، بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والصادر قبل يومين ـ يوم الإثنين الماضي ـ ولا يزال العدوان متواصلا ودخل يومه الـ 173 بلا هوادة، بل وزادت وحشية وعدوانية إسرائيل بعد قرار مجلس الأمن.. مما فرض التساؤلات حول أسباب عدم اهتمام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.. ولماذا لا تخشى العزلة الدولية؟.. ومن يدعم دولة الاحتلال لتصبح فوق القانون الدولي والإنساني، وفوق سقف الشرعية الدولية؟
يرى الأكاديمي والباحث السياسي، دكتور سهيل إدريس، أن هناك تحديات وإيجابيات لقرار مجلس الأمن الدولي، رغم أنه جاء منقوصا بشكل ما، ولكن كان له تأثير كبير على كل المجريات في الداخل الإسرائيلي.
وقال للغد: هناك 4 جوانب تم التأثير عليها بشكل مباشر وهي:
وأوضح «د. سهيل»: رغم أن هذا القرار جاء تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وهو غير ملزم، وليس البند السابع الملزم، ولكنه سيلعب دورا كبيرا في رؤية ومناخ دولي سوف يساعد على إنهاء هذا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولكن في نفس الوقت القرار يضع تحديات جديدة وأخطارا جديدة أمام جنون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى أسفل الحضيض بكل تاريخ حكمه، وكذلك إسرائيل وصلت أيضا إلى أسفل الحضيض حيث تواجه العزلة الدولية.
بات واضحا منذ سنوات طويلة أن دولة الاحتلال لا تلتزم بالقرارات الدولية، وهناك عشرات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، لم تنفذها إسرائيل، والقرار الوحيد الذي التزمت به هو قرار التقسبم ـ تقسم فلسطين ـ واعتمدت عليه لإعلان مولد دولتها، بحسب الخبير الفلسطيني في الشؤون الدولية، نهاد أبو غوش، موضحا للغد، أن إسرائيل سوف تجد المبررات للتأجيل أو المماطلة ورفض تنفيذ القرار، مثل القول بأن القرار مرتبط بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، أو القول بأن هذا القرار غير ملزم أساسا، لأنه لم بستند إلى البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
يجيب «أبو غوش»، بأن إسرائيل سوف تلتزم بالقرارات الدولية حين تدرك أن ميزان الربح والخسارة سوف يختل تماما، وأن التنكر للقرارات الدولية سوف يعود عليها بنتائج وخيمة، سواء كانت اقتصادية، أو مكانتها الدولية، أو حتى على المستوى الأمني، أو امتيازاتها التي تحصل عليها من الدول الكبرى، وكذلك على الفرص الدولية لاندماج إسرائيل في الإقليم.
وتابع الخبير الفلسطيني، إن استمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة، سوف يشوه صورة إسرائيل، ويوصمها بوصمة دولة منبوذة، دولة إبادة، دولة عنصرية ترتكب جرائم، وبالتالي سوف يكون ذلك عبئا أخلاقيا على أي دولة تتعامل معها اقتصاديا أو تجاريا، أو حتى على مستوى الشركات والمؤسسات الخاصة التي تستثمر بها، وعبئا أيضا على من يريد تطبيع العلاقات معها.. ولذلك حين تدرك إسرائيل أن ثمة ثمن لأعمالها يعود بالسلب عليها، أتصور حينئذ سوف تتراجع فقط .
ويشير الباحث في الشؤون الإسر ائيلية، عادل شديد، إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي، ووجه بانتقادات شديدة من جانب الحكومة الإسرائيلية ومن اليمين المتطرف، وخاصة انتقاد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت دون استخدام حق النقض «الفيتو» ولأول مرة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما صرحت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، عقب لحظات من إصدار القرار، بأنه غير ملزم بالتنفيذ، مما يعنى أن موقف الولايات النتحدة جاء في سياق مناخ الانتخابات الأميركية ومخاطبة الرأي العام الأميركي الرافض للعدوان الإسرائيلي، وكذلك في إطار العلاقات الدولية حيث غالبية دول العالم تناهض العدوان على غزة.
وأضاف «شديد» للغد: لقد زادت وحشية وعدوان إسرائيل وخاصة تجاه مستشفيات قطاع غزة، بعد قرار مجلس الأمن الدولي يوقف فوري لإطلاق النار، وذلك لآن العقلية الإسرائيلية ومنذ تأسيس الدولة، ترى أن أحد مركبات الأمن القومي أو قوة الردع لإسرائيل، أن تظهر وكأنها لا تعبأ بالمناشدات والقرارات الدولية، وهذا يأتي انسجاما مع قاعدة رسخها ديفيد بن غوريون في بداية الخمسينيات، بشأن ردود الفعل الدولية وقرارات المؤسسات الدولية، وقال: «ليس مهما ما يقوله الأغيار ( أي غير اليهود)، المهم ما يفعله اليهود».
ويؤكد الباحث السياسي، أن عدم التزام إسرائيل بالقرارات الدولية، يرجع إلى التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كدولة وليست كحكومة حالية، وهناك اتفاق تكفل بموجبه الولايات المتحدة حماية إسرائيل والدفاع عنها أمام المؤسسات الدولية، السياسية والقضائية والقانونية، كما أن امتلاك الولايات المتحدة لحق «الفيتو» داخل مجلس الأمن مكّنها من حماية عدم التزام إسرائيل بالقرارات الدولية.
وتابع «شديد»: رغم ذلك حذر قانونيون داخل إسرائيل من استمرار هذا الوضع، لأنه لن ينسحب على مواقف الدول، مثل كندا وبريطانيا وإسبانبا، وقد بدا ذلك من خلال مواقف عدم تصدير الأسلحة لإسرائيل، وعدم استيراد سلع من المستوطنات الإسرائيلية، وغيرها من المواقف ضد إسرائيل.
وفي نفس السياق، يرى الباحث السياسي، دكتور أمجد أبو العز، المحاضر في الجامعة العربية الأميركية، برام الله، أن إسرائيل ودائما تضرب بقرارات مجلس الأمن الدولي عرض الحائط وبحماية أميركية، وهناك عشرات القرارات التي لم تنفذ دون عقاب أو مساءلة لإسرائيل، ولذلك فإن هذا القرار الصادر يوم الإثنين االماضي، بوقف فوري لإطلاق النار، لن يختلف عن القرارات السابقة التي لم تنفذها دولة الاحتلال، لأنها تعلم أن الولايات المتحدة لديها قبة حديدية دبلوماسية ستحميها في المحافل الدولية.
وقال للغد: إن صياغة القرار تحمل العديد من الدلالات، كما أن القرار أولا غير ملزم لأنه لا يتخذ إجراءات تنفيذية على أرض الواقع، والصياغة ارتبطت أيضا بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ولم يتطرق القرار إلى ما تقوم به إسرائيل ضد السلم الدولي.
وتابع «د. أبو العز»: إن الهدف الرئيس وراء هذا القرار هو تجنب الولايات المتحدة الانتقادات الدولية ضد سياساتها الداعمة لحرب الإبادة في قطاع غزة، وكذلك مواجهة الاحتجاجات داخل الشارع الأميريكي الرافضة للدعم الأميركي للمجازر الإسرائيلية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]