«صانع المجسمات» يستدعي ذكريات الطفولة.. بهذه الطريقة

تعتبر لندن واحدة من أهم العواصم العالمية، التي تحتضن الكثير من الفعاليات الهامة، ومنها أسبوع لندن للموضة.

ويستقطب هذا الحدث أهم صناع الأزياء وأصحاب الماركات العالمية، حيث شهدت النسخة الحالية حضورا عربيا مميزا.

تشهد محلات بيع الهدايا والشوكولاتة رواجا كبيرا مع اقتراب موسم عيد الحب العالمي «الفالنتين» الذي يحتفل به في الـ 14 من فبراير/ شباط من كل عام.

وقالت فرح روماني وهي صاحبة محل ورود وهدايا، إن الطلب على الورود يزداد في فترة الفالنتاين لأنه مناسبة مرة واحدة.

وتوضح إن عدد ورود الفالنتين لها عُرف سائد إما أن تكون 1 – 6 – 12 – 24 أو 50  وردة، تعبيرا عن حجم الحب.

ويرتبط منذ مئات السنين يوم 14 فبراير بالعشاق والحب والورود رغم أن يوم الفالنتاين بالأصل هو طقوس دينية وهو نسبة للقديس فالنتاين الذي أعدم في روما عام 296 إلا أنه أصبح اليوم عيد المشاعر للعشاق والمحبين من كل الأجناس والأديان.

أكدت منسق البرنامج التعليمي بمؤسسة الشارقة، منال المطوع، أن البرامج التعليمية في المؤسسة تهدف إلى دمج أفراد المجتمع في الوسط الفني من خلال الدورات التدريبية والورش المجانية التي تتوفر للمجتمع.

وأوضحت المطوع أن الورش والدورات التدريبية تسلط الضوء على جميع أنواع الفنون في الرسم والتلوين والنحت، موضحة أن أبرز برامج الشتاء ستمتد لأسابيع وربما عدة أشهر وستركز على اهتمامات الفئات المختلفة للمشاركين.

وكشفت منال مطوع، أنه تم التواصل مع المجتمع بشكل عام وذلك عن طريق الإعلانات ومنصات التواصل الاجتماعي الذي لعبت دورا كبيرا في التعرف على مؤسسات الشارقة للفنون، حيث تكون سجلا كاملا لكل قسم من الصغار وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى العاملين في كافة القطاعات.

وأطلقت مؤخرا مؤسسة الشارقة للفنون برامجها التعليمية لشتاء 2020 والتي تتضمن ورش عمل وجلسات حوارية ودورات تدريبية تهدف لإثراء التجربة الثقافية للمجتمع المحلي في الإمارات.

وتقدم المؤسسة البرنامج التعليمي الذي يستمر لمدة 3 أشهر ويستهدف مختلف المراحل التعليمية والشرائح الاجتماعية من الكبار والصغار وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يضم أنشطة متنوعة لمراكز الفنون.