أصدر القضاء الإيراني حكما بالإعدام على الصحفي والناشط السياسي روح الله زم، بتهمة التحريض على الحكومة الإيرانية.
وكان “زم” قد حصل على لجوء سياسي إلى فرنسا قبل أن تتمكن السلطات الإيرانية من إلقاء القبض عليه من خلال عملية قالت مصادر إيرانية، إنها كانت استخباراتية معقدة.
الإفساد في الأرض
ولـ”زم” أكثر من مليون متابع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتمت إدانته بتهمة “الإفساد في الأرض”.
ويجدد حكم الإعدام على “زم” الانتقادات المستمرة لملف الحريات وحقوق الصحفيين في إيران، حيث سبق للاتحاد الأوروبي، التحذير من انتهاك السلطات الإيرانية لحرية التعبير بشكل مباشر.
كشف سرقات وفساد النظام الإيراني
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي، الدكتور حسن هاشميان، إن أسباب إعدام الصحفي روح الله زم، جاء لكشفه أسرار قوية لسرقات وفساد مالي وأخلاقي للنظام الإيراني.
وأوضح “هاشميان”، أن “زم” تم تسليمه من بعض السياسيين في إيران ، وليس هناك عملية ضخمة واستخباراتية، كما يدعي النظام الإيراني.
وأكد أن “زم” كشف عن أن رئيس السلطة القضائية في البلاد، لديه أكثر من 53 حسابا سريا، وأيضا فساد كبير في بلدية طهران.
وأشار إلى أن هذا النظام عدو للصحفيين الذين يحاولون الكشف عن الحقيقة في ظل كذب النظام للملف النووي وقيادته لمليشيات تتدخل في دول المنطقة، فضلا عن أكاذيب في الداخل تتعلم بحقوق الأقليات منهم العرب الأحواز والأكراد، وهي حقائق لا يريد النظام الإيراني أن يسمعها أحد.
