إعلام إسرائيلي: 5 قتلى في عملية إطلاق نار شرق تل أبيب

أفادت مراسلة الغد، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 16 إسرائيليا في تل أبيب، مساء اليوم السبت، بعد مطالبتهم بالإفراج عن المحتجزين في غزة، وإسقاط حكومة نتنياهو، ثم إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.

وتجمع محتجون مناهضون للحكومة الإسرائيلية في مكان قريب من وزارة الجيش وأغلقوا شارعين رئيسيين في تل أبيب.

واحتج العشرات على طريقة تعامل الحكومة الإسرائيلية مع ملف صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس.

وقال مشاركون في المظاهرة إن رئيس الحكومة لا يريد إبرام صفقة مع حماس لمصالحه الشخصية.

وحمل البعض لافتات تحمّل نتنياهو مسؤولية مصير المحتجزين لدى حماس، مع صور لوجهه كتب عليها «أنت الرئيس، أنت المسؤول».

واتهمت الشرطة المتظاهرين المناهضين للحكومة بإثارة الشغب وقالت إن التظاهرة غير قانونية.

واتهم أهالي الأسرى نتنياهو بأنه لا يمنح كذلك صلاحيات لفرق التفاوض، بل وقالوا إن نتيناهو يحاول شيطنتهم، ويتعمد «دق الأسافين» فيما بينهم.

وتظاهر آخرون في مواقع مختلفة في تل أبيب لمطالبة نتنياهو بالاستقالة. وفي حيفا، تظاهر نحو 5 آلاف إسرائيلي لمُطالبة نتنياهو كذلك بالاستقالة.

وتخرج مظاهرات منتظمة كل أسبوع في إسرائيل تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى ومحتجزين مع حماس، وتنحي نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.

وقالت حركة حماس في بيان قبل أيام، إنه نتيجة للقصف الإسرائيلي العشوائي، ونتيجة لقلة الغذاء والدواء والمساعدات فقد قتل أسرى إسرائيليين آخرين لدينا.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح رفح الفلسطينية التي تعج بأكثر من مليوني فلسطيني بلا طعام ولا شراب.

أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32705 شهيدا و75190 مصابا منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

______________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشادة كلامية وصراخ، كاد أن يتحول إلى عراك بالأيدي، خلال الجلسة الأخيرة للمجلس الوزراي المصغر في الحكومة الإسرائيلية «الكابينت» جراء تباين المواقف والأراء حول الفشل الأمني والاستخباراتي في صد عملية «طوفان الأقصى»، والتي تصفها إسرائيل بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الماضي.

ماذا حدث؟
وقعت مشادة كلامية وصراخ بين وزراء ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بعد أن قرر الأخير تشكيل لجنة للتحقيق في الإخفاقات التي حدثت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وحدث توتر شديد في اجتماع بمجلس الوزراء المصغر (الكابينت) عُقد مساء الخميس. احتجاجا على ضم لجنة التحقيق الإسرائيلية شاؤول موفاز، الذي كان من داعمي خطة الانفصال عن قطاع غزة في عام 2005.

ولم يعترف نتنياهو بأي تقصير شخصي بعكس بعض من كبار المسؤولين. وتحدث بوجه عام عن الحاجة إلى محاسبة جميع صناع القرار المشاركين في وضع السياسة التي تتبناها إسرائيل تجاه غزة، بما في ذلك من سبقوا فترة ولايته الطويلة.

وقالت مراسلة الغد، اليوم الجمعة، إن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي يواجه بشكل متكرر انتقادات لاذعة من وزراء ينتمون إلى اليمين المتطرف.

وأضافت مراسلتنا أن الجلسة الأمنية أمس كانت تناقش خطة ما يعرف باليوم التالي للحرب، بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء العدوان على القطاع.

وأوضحت أن وزراء إسرائيليين عارضوا هرتسي هليفي بسبب تشكيل لجنة أمنية بقيادة شاؤول موفاز للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما أشارت إلى أن الخلافات بدت تطفو على السطح بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، والوزير في حكومة الحرب بيني غانتس.

كما أكدت المراسلة أن جوهر الخلافات بين الوزراء الإسرائيليون يتمحور حول مرحلة ما بعد العدوان على قطاع غزة.

تصريحات نارية
وفيما يبدو أنه زوبعة سياسية جديدة في إسرائيل، فإن الأمر لم يقتصر على جلسة «الكابينت»، أمس الخميس، إذ وجّه الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اتهاما إلى الوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس بأنه «يحمل نفس الأفكار التي أدت إلى 7 أكتوبر»، وقال بن غفير إن غانتس «هو من دعا (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن إلى منزله، وما زال مستمرا في الحكومة الصغيرة والحكومة الموسعة على نفس الخط الفاشل».

وأضاف بن غفير في بيان إن تعيين شاؤول موفاز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق في فريق التحقيق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول هو خطيئة كبرى.

وقال بن غفير إن «من واجبنا أن نطرح الأسئلة على رئيس الأركان ومن واجبنا التأكد من عدم تكرار أخطاء الماضي التي كان بيني غانتس متواطئا فيها».

من جانبه، قال بيني غانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، التي تدير العدوان بشكل مباشر في قطاع غزة، إن ما حصل أمس في المجلس الوزاري المصغر هو هجوم بدوافع سياسية على الجيش في خضم الحرب، مضيفا: «على نتنياهو أن يختار بين الأمن والوحدة وبين السياسة».

وأوضح غانتس أنه ما زال مستمرا في حكومة الطواريء الحالية، لكن الخلافات قد تؤثر على بقائه.

وردا على تصريحات غانتس، ذكر حزب الليكود الذي ينتمي إليه بنيامين نتنياهو: «في خضم الحرب.. يجب أن يتحلى بيني غانتس بالمسؤولية». فيما قال حزب المعسكر الوطني بزعامة غانتس: «نتوقع من نتنياهو أن يفي بتعهداته».

وسط هذا التضارب، خرجت تصريحات أخرى أكثر تطرفا، منها ما قاله وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، عن إنه «يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة لبلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي».

صورة أكثر سوداوية

تتزامن بوادر الأزمة السياسية، مع ما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية عن إخفاء الجيش حجم الإصابات المتوسطة والطفيفة بين عناصره، موضحة أن أعداد الجنود المصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول هو أمر قومي وتاريخي.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى العدد الرسمي الذي أعلنه الجيش لحصيلة الجنود المصابين هو 2300، لكن الخبراء يرون الصورة أكثر سوداوية.

وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية إن تقديرات بشأن أعداد الجنود الذين سينضمون إلى قسم إعادة التأهيل لعام 2024، تقول إنهم 12500 عسكري، وحجم الطلبات التي تسلمها قسم إعادة التأهيل من المصابين يقدّر بعشرين ألف عسكري.

وفي السياق ذاته، وبعد أكثر من 3 أشهر من بدء عملية طوفان الأقصى، تظاهر المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم وعدد من عائلات المحتجزين الحاليين في مستوطنة رعيم، بالقرب من موقع المهرجان الذي تم أسرهم منه.

ورفع المتظاهرون لافتات وصورا للمحتجزين، مطالبين الحكومة بالعمل للإفراج عنهم وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، كما تظاهر أهالي المحتجزين أمام بيت الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، مطالبين بإعادة ذويهم.

وعلى الصعيد السياسي، أبرقت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسائل عاجلة لسفاراتها في الخارج مطالبة إقناع دول أجنبية بكتابة تقارير داعمة تقول فيها إن إسرائيل تقدّم مساعدات إنسانية وتقلص من المساس بالمدنيين قبيل جلسة المحكمة الدولية نهاية الأسبوع القادم في الدعوى المقدّمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.

_________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، إن هناك فرصا فعلية لتمديد الهدنة في قطاع غزة، متوقعا إطلاق سراح المزيد من الرهائن خلال الأيام المقبلة.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي عقب إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين لدى حماس إنه يجب إنهاء دائرة العنف في الشرق الأوسط.

وأوضح بايدن: «ستصلنا معلومات بشأن الموجة الثانية من إطلاق سراح الرهائن خلال الساعات القادمة، حيث لا تزال هناك امرأتان وطفل أمريكيون بين المفقودين».

وأكد الرئيس الأميركي أن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين مجرد بداية.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن صفقة إطلاق سراح المحتجزين اشتملت على جهود دبلوماسية أميركية واسعة النطاق، موجها الشكر إلى مصر وقطر على جهودهما.

___________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد