قال مراسلنا من تونس إن الأجهزة الأمنية أغلقت، بشكل شبه تام، محيط مقر وزارة الداخلية، وجزءا كبيرا من شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة، قبيل انطلاق مسيرة لجبهة الخلاص الوطني، التي تضم 10 كيانات سياسية، أبرزها حركة النهضة وائتلاف الكرامة وحزب قلب تونس.
وأوضح أن الجبهة تقول إن هذه المسيرة تأتي رفضا لخارطة الطريق الرئاسية للانتخابات التشريعية المقررة في السابع عشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وكذلك رفضا للقانون الانتخابي الذي أعلن عنه الرئيس قيس سعيد، بعد تعديله.
وأضاف أن الجبهة أعلنت في وقت سابق أنها ستقاطع الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتابع أنه بالتوازي مع هذه التطورات، فهناك مسيرة أخرى للحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي، ربما لنفس المطالب، والتنديد بما يصفه الحزب سياسات الرئيس قيس سعيد، والتنديد أيضا بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.
