قال مراسل الغد من الخرطوم، إن الخطوات التصعيدية التي اتخذتها المجموعة الموالية لزعيم قبيلة الهدندوة، ستلقى بظلالها على الاقتصاد السوداني وحركة التجارة، وستكبد الدولة خسائر كبيرة.
وأكد مراسلنا استمرار إغلاق مطار بورتسودان الدولي الذي تعتمد عليه البلاد في استقبال الرحلات التجارية والاقتصادية وربطه بين بلدان مصر ودول الخليج، كما تم قطع الطرق المحيطة بالمطار واعتراض شاحنات النفط.
وأوضح أن اللجنة الحكومية السودانية تتواصل مع أطراف الأزمة، لكن لا توجد تحركات فعلية على الأرض لإنهاء الأزمة.
وأكد مراسلنا أن حالة من التوتر تسيطر على الساحة السياسية بعد توقيع اتفاق جوبا للسلام.
وكانت مجموعة موالية لمحمد الأمين ترك زعيم قبيلة البجا؛ إحدى المكونات السكانية في شرق السودان رفعت سقف المطالب لتشمل إلغاء الوثيقة الدستورية وحل الحكومة ولجنة إزالة التمكين، بعد أن كانت محصورة في مطالب محلية تتعلق بالخلافات حول ممثلي المنطقة في اتفاق السلام الموقع في أكتوبر الماضي.
ووضع ترك، العضو السابق في حزب المؤتمر الوطني، شروطًا عديدة لحل الأزمة الحالية شملت إقالة الحكومة الانتقالية، وتشكيل مجلس عسكري؛ والغاء اتفاق مسار الشرق في اتفاق السلام السوداني؛ وإلغاء الوثيقة الدستورية وحل لجنة إزالة التمكين التي تنظر في العديد من ملفات الفساد.