إقبال كثيف من أهالي غزة على التمور الإماراتية والعراقية

لقي النخيل الإماراتي والعراقي إقبالاً كبيرًا من مزارعي غزة، رغم وفرة أنواع أخرى من النخيل في القطاع، وذلك لجودته و مذاقه المميز.

ويعد النخيل الإماراتي والعراقي من أجود الأنواع عربياً، الأمر الذي دفع مزارعين في قطاع غزة لتوفير بيئة مناسبة لزراعته.

وقال نزار العبادلة صاحب مزرعة للنخيل الإماراتي والعراقي: “إن شجرة النخيل أصلها عراقي وقبل 60 عاما جاءت إلى منطقة الأغوار وأريحا بالضفة الغربية، وبعد ذلك جاءت إلى قطاع غزة لزراعتها، وخلال بعض الأفكار لزراعتها ومعرفة نسبة الملوحة في الماء وحرارة الجو، حتى تمكنا من زراعة هذه الأشجار لكي تصبح مثمرة”.

ولم يقتصر جهد المزارع العبادلة على الزراعة فقط بل على الجودة والنوع وطرق تحسين مستوى الإنتاج الزراعي للنخيل.

وقال العبادلة، خلال حديثه لقناة “الغد” : “هناك العديد من الأنواع المهمة وذات الجودة العالية مثل الأصناف الإماراتية كالإخصاب والإخلاص، وكذلك توجد أنواع مصرية كالزغلول والسمان والدجاني، وهناك الكثير من الأصناف الأخرى في قطاع غزة، والآن نقوم بعمل بحوث ودراسات لأصناف أخرى”.

في سياق ليس بعيدًا عن الأجواء الزراعية، نجد أن هناك إقبالا من الفلسطينيين في قطاع غزة على زيارة حدائق النخيل للتمتع برؤية جمالها والتذوق من بلحها الشهي، وذلك وفق ما قاله صبري الخالدي أحد رواد هذه المزرعة.

وأوضح الخالدي أنه يأتي على فترات متقاربة من أجل زيارة هذه الحديقة التي تحمل له ذكريات عاشها في الخليج العربي وخاصة في الإمارات والسعودية والعراق، حيث وفرة أشجار النخيل وتنوع تمورها.

150 ألف نخلة

ويعد البلح من أنواع التمور التي تثمر على شجرة النخيل، والتي تنتشر زراعتها في المنطقة العربية تحديداً، وتمر ثمرة التمر بخمس مراحل نمو أساسية، ويبلع عدد أشجار النخيل الثمر للعام الحالي وفق ما أعلنته وزارة الزراعة في قطاع غزة (150 ألف نخلة).

ويعرف الجميع الفوائد التي لا حصر لها لثمر البلح والتمر وأهميته لصحة الجسم والذي يعد من أهم الثمار التي تحتوي على فوائد صحية لا حصر لها، ويمتاز بالقيمة الغذائية العالية، حيث اعتمد العرب تناوله منذ قديم الزمن.

وتعد دولة الإمارات العربية من أهم 10 دول منتجة للتمور على مستوى العالم، وتقع ضمن أهم الدول المصدرة للتمور، إذ تستحوذ على نحو 30% من حجم التجارة الخارجية العالمية، وتتعدد أصناف التمور على مستوى دولة الإمارات، حيث تصل إلى 250 صنفًا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]