سلم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم، الثلاثاء، إلى المنتخب الروسي، قرارا بالاستبعاد من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) بفرنسا مع إيقاف التنفيذ، وتغريمها 150 ألف يورو.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الأحد الماضي عبر عن إدانته لما اعتبره مشاهد مخجلة وغير مقبولة، بعد العنف الذي رافق مباراة إنجلترا وروسيا (1-1) السبت على ملعب فيلودروم في مرسيليا، فيما أكد الاتحاد الأوروبي للعبة اليوم أنه فتح إجراء تأديبيا ضد الاتحاد الروسي بعد أحداث الشغب التي رافقت المباراة.
ودان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”ما اعتبره “مشاهد مخجلة وغير مقبولة” بعد العنف الذي رافقمباراة إنكلترا وروسيا (1-1) السبت على ملعب فيلودروم في مرسيليا، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 تموز/يوليو.
وشجب الفيفا “المشاهد المخزية وغير المقبولة التي قامت بها قلة من مثيري الشغب الأغبياء”.
وأسف الفيفا “أن يشهد حدث مثل كأس أوروبا 2016 يتابعه ملايين الأشخاص في العالم، أحداث ناجمة عن تصرفات أفراد لا علاقة لهم بكرة القدم ولا علاقة لهم أيضا بمشجعيها الحقيقيين”.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي للعبة أنه فتح إجراء تأديبيا ضد الاتحاد الروسي بعد أحداث الشغب التي رافقت المباراة.
ويأخذ الاتحاد الأوروبي على المشجعين الروس قيامهم بـ”اضطرابات” في المدرجات و”التصرف العنصري” ورمي القنابل الدخانية، مشيرا إلى أن لجنة الانضباط التابعة له ستدرس هذا الملف في 14 حزيران/يونيو.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي مسؤولا عن الأحداث التي تجري داخل الملاعب، أما ما حولها وخارجها فهو من مسؤولية الدولة المضيفة.
وأدت المواجهات إلى جرح 35 شخصا بينهم ثلاثة إصابتهم “خطرة”، إلى جانب مشجع إنكليزي بين الحياة والموت بعدما ضرب بقضيب من حديد.
وقامت السلطات الفرنسية بحملة اعتقالات طالت 10 أشخاص بينهم روس وبريطانيون وفرنسيون ونمساوي وألماني على خلفية هذه الأحداث التي انطلقت الخميس الماضي وبلغ ذروتها بعد المباراة.
وسيمثل بعضهم غدا الإثنين أمام القضاء، حسب ما ذكرت النيابة العامة في مرسيليا التي أوضحت أن التحقيقات مستمرة مع عدد آخر خصوصا بالنسبة إلى الأحداث الأكثر خطورة.