إكسبو 2020 دبي.. اختتام فعاليات «أسبوع السفر والاتصال»
تختتم، اليوم السبت، فعاليات “أسبوع السفر والاتصال” في “إكسبو 2020 دبي” بجلسة بعنوان: “حوار الثقافات.. السحابة ليست ملكا لأحد”، والتي تُقام في جناح موانئ دبي العالمية، والتي تجمع معا فنانين وخبراء في الذكاء الاصطناعي على حد سواء لبحث الآلية التي يمكن بها للنشاط الاجتماعي القائم على البيانات إحداث تغيير اجتماعي، والتوصل إلى نتائج متمحورة حول الأفراد والمجتمعات للحد من الظلم النظامي.
وبدأت فعاليات “أسبوع السفر والاتصال” في “إكسبو 2020 دبي”، وهو الأحدث ضمن سلسلة أسابيع الموضوعات العشرة التي تُقام طيلة فترة انعقاد إكسبو 2020 الممتدة لـ 182 يوما، الأحد الماضي، وجمع شخصيات رائدة في القطاع، ومبتكِرين، وصانعي سياسات لبحث الرقمنة والاتصال بصفتهما حقا من حقوق الإنسان العالمية وقوة من أجل فعل الخير في عالم متغيّر.
ودارت الحوارات التي أُجريَت يوم انطلاق الأسبوع حول الاستراتيجيات الوطنية للاتصال.
وضم الأسبوع أيضا مبتكِرين من الحاصلين على دعم من “إكسبو 2020 دبي”، مثل مؤسسة جانجالا، التي تحوّل الاتصال في حالات طوارئ وتنمية صعبة على غرار مخيمات اللاجئين، ومشروع لابوراتوريا من بيرو، الذي يمكّن النساء في أنحاء أمريكا اللاتينية على الصعيد الاقتصادي.
أما جناح إسبانيا فاستضاف شركات ومؤسسات من إسبانيا ودولة الإمارات، وأجرى حوارا عن الحلول الذكية لإنشاء بنية تحتية للتنقل المستدام، وذلك في عرض مسبق لفعالية “جلوبال موبيليتي كول” دعوة عالمية إلى التنقل، وهي الفعالية العالمية الأولى عن التنقل المستدام، وتُقام في مدينة مدريد من 14 إلى 16 يونيو.
وتبع ذلك في جناح المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء، “المجلس الرقمي.. التوأم الرقمي والواقع الجديد: العيش والازدهار في واقع جديد”، الذي تتطرق إلى الخدمات المرقمنة، والذكاء الاصطناعي، وقدرات تقنية التوأم الرقمي.
أما منتدى الأعمال للسفر والاتصال المُقام يوم الثلاثاء 11 يناير في إطار برنامج الإنسان وكوكب الأرض، فاستكشف مستقبل السياحة المستدامة، وضم ممثلين من البرتغال، وسيشيل، وبوتان، ضمن غيرها من البلدان، وأشار فيه الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية تيولدي جبر ماريام إلى رقمنة شركات الطيران العالمية في ضوء الطلب المرتبط بالجائحة الحالية على السفر اللاتلامسي.
وتمثل أسابيع الموضوعات في إكسبو 2020، البالغ عددها 10 أسابيع، ركيزة أساسية لبرنامج إكسبو الدولي للإنسان وكوكب الأرض، الذي يتيح تبادل رؤى ملهمة جديدة، لمواجهة أكبر التحديات والفرص التي يشهدها عصرنا الحالي.
