قال المحلل الاقتصادي، مصطفى عبد العظيم، إن معرض “إكسبو 2020 دبي” سيكون لها انعكاسات اقتصادية إيجابية عديدة على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أن تلك الانعكاسات بدأت بالفعل منذ أن تقدمت الإمارات في 2011 بطلب استضافة المعرض لعام 2020.
وأضاف عبدالعظيم، خلال تصريحات لمراسل الغد، أن طلب الإمارات استضافة معرض إكسبو جاء بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، ومع حصول الإمارات على حق استضافة المعرض انعكس هذا الأمر مع حدوث تحول كبير في النمو الاقتصادي الكلي لدولة الإمارات عام 2012.
وأضاف أن هذا النمو استمر حتى 2019 قبل جائحة كورونا، وهو ما يدل على أن استضافة إكسبو كان له انعكاس إيجابي على الاقتصادي الإماراتي منذ اللحظة الأولى.
وتابع: “معرض إكسبو هو ثالث أهم حدث عالمي، بعد الأولمبياد وكأس العالم لكرة القدم، وهو أكبر معرض مفتوح لمشاركة الدول”، مؤكداً أن المشاركة الكبيرة لهذا العدد الكبير من الدول العالم سيكون له انعكاس كبير القطاعات الاقتصادية بشكل عام، وأهمها هو القطاع السياحي مع تنامي الرغبة في السفر من جديد بعد الإغلاق المفروض بسبب جائحة كورونا.
وأشار عبدالعظيم إلى أن عودة دبي لفتح قطاع السياحة مجددا للترحيب بالعالم في أجواء آمنة، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية ووضع معايير قياسية، سيجعلها مقياسا لبعض الدول للاستفادة منها في تنظيم الأحداث العالمية في ظل التحديات الصحية التي قد تواجه العالم مستقبلاً.
