إلغاء 60 رحلة في مطار لشبونة البرتغالي بسبب إضراب

قالت الجمعية التشاركية لمهندسي القاطرات ورجال الإطفاء (أسليف) في بريطانيا، اليوم الجمعة، إن الآلاف من السائقين المنتمين لها، يعتزمون الإضراب في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، والتوقف عن العمل لوقت إضافي بسبب خلاف مستمر منذ أشهر، بشأن الأجور وفي خطوة من المتوقع أن تؤثر على الركاب في أنحاء البلاد.

وقالت النقابة، إن التحرك يشمل 13 ألف سائق، ومن المتوقع أن يؤثر على 16 من الشركات المشغلة للقطارات.

وقال الأمين العام للنقابة ميك ويلان: «لا نريد الإقدام على هذا التحرك لكن الشركات المشغلة للقطارات والحكومة التي تقف وراءهم، اضطرونا إلى هذا الوضع، لأنهم يرفضون الجلوس معنا للتفاوض».

وأضرب العاملون 11 يوما حتى الآن، منذ بداية الخلاف في يونيو/حزيران الماضي.

وعلقت النقابة، الشهر الماضي، تحركًا منفصلا لإضراب العاملين في شبكة قطارات أنفاق لندن، قائلين إن تقدما أُحرز في المفاوضات مع أصحاب العمل.

أفاد مراسلنا من لندن، ببدء إضراب الأطباء المبتدئين في بريطانيا، حيث تجمعوا عند مداخل المستشفيات التي يعملون بها، للمطالبة بتحسين الرواتب.

وأضاف مراسلنا، أن الأطباء يطالبون بزيادة الرواتب بنسبة 35%، في ظل تآكل الرواتب خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.

من جانبها، وافقت الحكومة على تقييم هيئة تقييم الأجور وهي الهيئة المستقلة، التي تقيم الرواتب والتي أوصت الحكومة بأن تزيد الرواتب بنسبة 6% للأطباء المبتدئين،  مشيرا إلى أن الحكومة وافقت على هذا العرض، لكن الأطباء يطالبون بزيادة قدرها 35%، وبالتالي فالفجوة كبيرة بين مطالب الأطباء وما تقترحه الحكومة.

من جهته، قال وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي، إن المرضى يتحملون العبء الأكبر من تأثير الاضرابات.

وافقت الحكومة البريطانية على زيادة رواتب الملايين من العاملين في القطاع العام في محاولة لإنهاء إضراباتهم، التي شملت إضراب أطباء مبتدئين يعملون في الخدمة الصحية الممولة من القطاع العام في بريطانيا، لمدة خمسة أيام.

وذكر رئيس الوزراء ريشي سوناك، اليوم الخميس، أن الحكومة قبلت التوصيات الصادرة عن هيئة مراجعة الأجور، التي ستشهد حصول عناصر الشرطة على زيادة 7%، و6.5% للمعلمين و6% للأطباء المبتدئين، الذين بدؤوا إضرابهم في وقت مبكر من اليوم الخميس.

وقال إن العرض نهائي، وإنه لن يجري مزيدًا من المحادثات بشأن الأجور.

وفيما وصف بأنه أطول إضراب على الإطلاق في قطاع الخدمة الصحية الوطنية، طالب كثيرون من عشرات الآلاف من الأطباء في إنجلترا بزيادة رواتبهم 35%.