إلقاء قنبلة حارقة على القنصلية الروسية بأوكرانيا
قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن شخصا ألقى قنبلة حارقة على القنصلية الروسية في لفيف بأوكرانيا، مضيفة أنها قدمت احتجاجا رسميا على الهجوم، الذي وصفته بأنه “عمل إرهابي”.
واستدعت الخارجية الروسية مسؤولا أوكرانيا، وطالبت السلطات الأوكرانية بتقديم اعتذار.
وقالت الشرطة الأوكرانية في لفيف، إنها فتحت تحقيقا في الحادث، الذي وصفته بأنه حادث “من أعمال الشغب”.
ويأتي ذلك تزامنا من التوترات الحالية بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكد مراسل الغد من موسكو، أن روسيا قلقة من دعم الغرب لأوكرانيا، خاصة وأن الخارجية الروسية أكدت استعدادها لعملية عسكرية.
وقال مراسلنا، إن الخارجية الروسية أكدت أيضا أن هناك أكثر من 10 آلاف مستشار ومدرب عسكري من حلف (الناتو) في منطقة دونباس يقومون بتحريض الجانب الأوكراني للقيام بعملية عسكرية.
وأشار المراسل إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، صرح بتواجد قوات (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، وقال إن نشر بطاريات صواريخ سيفاقم الوضع ويجر المنطقة الأوروبية إلى نزاع مسلح.
وكشفت صور التقطها قمر صناعي تابع لشركة أمريكية خاصة، أن روسيا واصلت تعزيز قواتها في شبه جزيرة القرم وبالقرب من أوكرانيا في الأسابيع الماضية، في حين تواصل في الوقت ذاته الضغط على الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن ضمانات أمنية تطلبها.
