إلى أين ينتهي الصراع بين باشاغا والدبيبة في ليبيا؟
لم يهدأ الوضع في ليبيا ولم تنخفض وتيرة الانقسام السياسي، إثر وجود حكومتين في البلاد، إلا أن وجود إجماع على التخلي عن خيار الحرب وإجراء تفاهمات مباشرة خفف من هذه الوتيرة.
ورغم أن حكومة فتحي باشاغا، تولت مقاليد الحكم في شرق وجنوب البلاد، إلا أن جهودها ومحاولاتها لدخول العاصمة طرابلس لا تزال متعثرة، بسبب استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة في رفض تسليم السلطة قبل إجراء انتخابات في البلاد.
ويرى محمد الأسمر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، عبر برنامج حصة مغاربية، أن وجود حكومتين في شرق وغرب ليبيا، سيؤثر على محاولات استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
واعتبر الأسمر، أن هذه الأوضاع لم يمكن حلها، إلا بتوافر رغبة دولية وتوحد المجتمع الدولي من أجل توحيد الحكومة في ليبيا، والقضاء على هذا الانقسام السياسي.
وقال محمد محفوظ الباحث السياسي والقانوني، عبر برنامج حصة مغاربية، إن حكومة عبد الحميد الدبيبة، لن تسلم السلطة لفتحي باشاغا، إلا بإجراء انتخابات رئاسية، مشيرا إلى أن تصريحات باشاغا عن قرب استلام مقار الحكومة في العاصمة طرابلس غير صحيح، ولن يحدث.
وأشار محفوظ، إلى أن دخول باشاغا طرابلس، لن يتم إلا بعد إجراء تفاهمات بينهما برعاية دولية، وتدخل المجتمع الدولي.
