مع قرب الانتخابات الرئاسية الايرانية حذر وزير الخارجية الايراني جواد ظريف الولايات المتحدة من أن الوقت أمامها بدأ ينفد لإحياء الاتفاق النووي وإلا سيتيعن عليها الانتظار مدة قد تصل إلى ستة أشهر لحين إتمام الانتخابات .
وهنا السؤال .. هل ستؤثر الانتخابات الايرانية على مسار مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق لانووي ، وهل تتغير استراتيجية طهران إذا تغير رئيسها أم ستبقى كما هي بببقاء الأوراق كلها في يد المرشد ؟.
تطورات البرنامج النووي الإيراني
– الرئيس الأمريكي جو بايدن يبدي استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي
– طهران تطالب بإنهاء عقوبات واشنطن قبل مفاوضات مباشرة معها
– 6 إبريل 2021 : مباحثات فيينا غير مباشرة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني
– أمريكا تطالب بالتزام إيران بالمستويات المتفق عليها للتخصيب
– 9 إبريل 2021 : دراسة العقوبات الأمريكية والالتزام النووي الذي على إيران تنفيذه
– 10إبريل 2021: إيران تختبر الجيل الأكثر تطورا لأجهزة الطرد المركزي IR9
– 13 إبريل 2021: إيران تعلن رفع تخصيب اليورانيوم إلى 60%
لا علاقة بالملف النووي
أكد مسئول ملف إيران في المخابرات الوطنية الأمريكية سابقا من واشنطن نورمان رول ، لا تأثير للانتخابات الإيرانية على الملف النووي والحرس الثوري من يملك القرار.
وأوضح نورمان رول، خلال تصريحات مع برنامج مدار الغد، أن المرشح المحافظ سيفوز بالانتخابات الإيرانية.
أن الرئيس الإيراني ووزير الخارجية لا تأثير لهما في الملف النووي، الجميع يسير وفقا لقرارات المرشد الأعلى والحرس الثوري.
أوروبا لا تهتم
أكدت الكاتبة الصحفية من باريس مايا خضرا، أن الموقف الأوروبي تجاه ممارسات طهران النووية لن يتغير بعد الانتخابات الإيرانية.
وأوضحت خضرا، خلال تصريحات مع برنامج مدار الغد، أن فرنسا تحاول توحيد الموقف الأوروبي تجاه إيران.
وأشارت إلى أن هناك اصطفاف أوروبي على الموقف الأمريكي حيث هناك حذر أمريكي أوروبي من الموقف الإيراني تجاه الملف النووي.
وشددت على أن إيران ترفع سقف الهجوم وحدة التصريحات ضد أمريكا وإسرائيل مما يثير قلق أوروبا.