إلى أي مدى يؤثر الصوت العربي على المشهد البرلماني في إسرائيل؟
مازالت الأنظار تتجه إلى فرص الكتلة العربية في الكنيست وسط تساؤلات عدة أبرزها كيف يخوض فلسطينيو 48 انتخابات الكنيست المقبلة في إسرائيل؟، ولماذا تتراجع نسب مشاركة الناخبين العرب بعد ارتفاعها قبل عامين؟، وأي تأثير للأداء الانتخابي العربي على المشهد البرلماني العام في إسرائيل؟، وما علاقة الوضع الفلسطيني والعربي بأجندات وأولويات مصالح عرب الداخل؟.
ومن جانبه أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي من رام الله عصمت منصور، أن عودة “نتنياهو” ستعقد المشهد السياسي والجمهور العربي هو من يستطيع إيقاف ذلك.
وأوضح منصور، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أنه لا يوجد تأثير كبير للأردن أو أي طرف خارجي على الأحزاب العربية المشاركة في انتخابات الكنيست.
وشدد على أن هناك خلافات بين الرؤى والمواقف داخل الأحزاب العربية مما يقلل فرص التوافق.
وفي سياق متصل أكد الكاتب والمحلل السياسي من لندن أكرم عطالله، نتنياهو هو من أحيا أهمية الصوت العربي عام 2015
وأوضح عطالله، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن الاستقطاب الإسرائيلي سببه هو بنامين نتنياهو بسبب الانقسام.
وأشار إلى أن الخلافات في القائمة العربية المشتركة بالتأكيد سوف يصب في صالح بنامين نتنياهو.
وأكد الأستاذ في العلاقات الدولية من عمان د. مهند مبيضين، عودة “نتنياهو” أسوأ خيار بالنسبة للأردن الذي يدفع باتجاه منع ذلك.
وأوضح مبيضين، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن الأردن لا يرغب في عودة نتنياهو وذلك بالتزامن مع صعود أنصار ترامب في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الأردن حاول دعم حكومة إسرائيل الحالية لأن عودة نتياهو يعني تدهور العلاقات مرة أخرى.
https://www.youtube.com/watch?v=xI3JZ7dLDHQ
أكد الكاتب المختص في الشؤون الإسرائيلية من الناصرة نظير مجلي، أن الانقسام في أراضي 67 والشتات كان ضربة للقضية الفلسطينية.
وأوضح مجلي، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أن الأحزاب العربية في إسرائيل لم تتعلم الدرس بعد وتعيد نفس أخطاء.
وأشار إلى أن هناك حماس غريب لدى قادة الأحزاب العربية للانقسام بدلا من السعى إلى الوحدة.