إميل أمين يكتب: «كوشنير» الصهر  هل يقود لعزل «ترمب» الرئيس؟

 

 

«كوشنير» الصهر  هل يقود لعزل «ترمب» الرئيس؟

 

ضمن ملامح ومعالم الارتباك داخل الإدارة الأمريكية الحالية تدور الأحاديث في الأسابيع الأخيرة عن الدور الذي لعبه صهر ترامب، “جاريد كوشنير” ، زوج أبنته النافذة في البيت الأبيض اليوم “إيفانكا” …. لكن لماذا كوشنير تحديداً؟

ربما يكون السبب مرتبطاً بالقصة والسياق الأكبر والأوسع للإشكالية التى تطارد ترامب أى دور روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة ، وهل قاموا باختراق الحزب الديمقراطي ومرشحته هيلارى كلينتون خدمة لترامب بتنسيق خفى مع الجمهوريين أم أن الروس تطوعوا سخاءًا رخاءًا من جانبهم للقيام بهذا العمل.

بقلم ـ إميل أمين

عدة أسئلة حيوية تواجهنا في محاولة تفكيك العلاقة بين كوشنير وترامب والتحقيقات الجارية سواء من قبل جهاز المباحث الاتحادية FBI في الداخل، أو عبر بعض أجهزة الاستخبارات الخارجية الأمريكية، وفي المقدمة منها من هو كوشنير وماذا يمثل بالنسبة لترامب وهل كان وعن حق أداة اتصالاته مع الروس ولهذا يمكن أن يكون سبب عزله؟

 

من يكون كوشنير بداية؟

 

قطعاً لا يمكن أن يكون “كوشنير” شاباً أمريكياً اعتيادياً ، فمن يتزوج من أبنة دونالد ترامب، ولأجله تترك ديانتها الأولى وتعتنق الديانة اليهودية ، ديانة الزوج ، لابد وأن يكون عقلية متقدمة على كافة الأصعدة ، مالياً وذهنياً واجتماعياً.

كوشنير يهودي تقليدي أرثوذكسى من مواليد العام 1981، عرف عنه أنه رجل أعمال ناجح ، وعاقد صفقات ماهر مثل صهره ترامب ، وهو المالك الرئيسي لشركة “كوشين بروبرتي” وصحيفة “نيويورك  أوبزيرفر” التي اشتراها في العام 2005، وهو نجل قطب العقارات الأمريكية “تشارلز كوشنير”.

تبدت مهارات كوشنير مبكراً، وباتت قدرته على مواجهة الأزمات معروفة للجميع ، فعندما كان طالب يبلغ من العمر 24 عام وكان يدرس في جامعة “هارفارد” العريقة، تم سجن والده لإبلاغ خاطيء عن عائدات الضرائب، وتقديم تبرعات انتخابية غير قانونية وللانتقام من شاهد.

وقتها تولى كوشنير إدارة شركات العائلة العقارية، اشترى صحيفة ذى أوبزيرفر ، وهي صحيفة عقارات في نيويورك واشترى مبنى 666 في شارع فيفث أفينو بقيمة 1,8 مليار دولار، وهى أكبر صفقة لشراء مبنى مكاتب في نيويورك وقام بكل ذلك، بينما كان يقوم بزيارة والده في سجن الباما بشكل أسبوعي، وعندما تورط كوشنير بديون نتيجة الصفقة في “فيفث آفينو” اتخذ خطوة مثل خطوات ترامب، وأعاد التفاوض حول التزاماته حتى أنه أنقذ استثماراته فيما بعد.

تقول عنه وسائل الإعلام الأمريكية أنه معروف بسعيه للانتقام ، وورد أنه ضغط على طاقم صحيفة “ذى أوبزيرفر” لنشر مقالات سلبية حول منافسيه في الأعمال، ولكن لم يتم نشر أى منها، ويتردد كذلك أنه دفع حاكم ولاية نيوجرسي “كريس كريستى” ، أحد أنصار ترامب إلى خارج الإدارة ، وذلك أنه قبل عقد من الزمان، كان كريستى المدعي العام الذي أرسل والد كوشنير إلى السجن.

قناة سرية مع الروس:

 

هل حصل كوشنير على الضوء الأخضر من ترامب للاتصال بالروس وتدبير سلسلة من أعمال التدخل غير القانوني في مسار الانتخابات الرئاسية الأخيرة؟ مؤكد أن هذا السؤال والجواب عليه يتوقف عليهما مصير ترامب ضمن أسئلة أخرى.

نهار الجمعة 26 مايو آيار المنصرم كانت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، والمقربة تقليدياً من البيت الأبيض تميط اللثام عن ما قاله مسؤولون أمريكيون من أن “جاريد كوشنير” عرض في مطلع كانون الأول / ديسمبر الماضي على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين … كيف جرى ذلك؟

رواية الصحيفة الأمريكية الكبرى، تشير إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ، ومن خلال تنصتها على محادثات السفير الروسي “سيرجي كيسلياك”، علمت أن كوشنير الذي أصبح لاحقاً كبير مستشاري ترامب للشؤون الخارجية ، قدم هذا الطلب مقترحاً عليه استخدام مبان دبلوماسية روسية لهذه الغاية.

كوشنر مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين

الصحيفة ذائعة الصيت تضيف أن كوشنير قدم هذا العرض للسفير الروسي خلال اجتماعه به في برج ترامب في نيويورك في الأول أو الثاني من كانون الأول/ ديسمبر، أى قبل شهرين تقريباً من تولى الملياردير الجمهوري الرئاسة … من حضر هذا الاجتماع؟ يبدو أن الجنرال “مايكل فلين” الذي عينه ترامب مستشاراً للأمن القومي قبل إجباره على الاستقالة بسبب علاقته بالروس كان هناك أيضاً.

وفي تصريحات لوكالة رويترز أشار عدد من المسئولين الأمريكيين إلى أن كوشنير أجرى اتصالات ثلاثة على الأقل لم يكشف عنها مع السفير الروسي في واشنطن “سيرجى كيسلياك” أثناء وبعد حملة الانتخابات الرئاسية … هل لهذا أضحى كوشنير هدفاً لتحقيقات الـ FBI ؟

 

 

المباحث الاتحادية وتعقب الصهر:

 

المؤكد أن كوشنير ليس هو الهدف الذي يجرى وراءه عملاء مكتب المباحث الفدرالية، وإنما هدفهم الأكبر هو ترامب نفسه وكشف الحقيقة عما إذا كان الروس قد تدخلوا بشكل مباشر أم لا في سير الانتخابات ، ولهذا يعتقدون أن كوشنير يمتلك معلومات يمكن أن تساعدهم في تحديد غرضهم،وفي هذا السياق كانت الاستخبارات الأمريكية المركزية CIA حاضرة بدورها ، بمعنى أنها كانت مهمومة ومهتمة بمتابعة كوشنير وأقرانه.

في ربيع 2016 كان “جون برينان” مدير الاستخبارات المركزية يلاحظ شيئاً غريباً ، وهو أن الروس كانوا يتحدثون عن مساعيهم النشطة والقوية للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد المرشحة الأخرى في الانتخابات هيلارى كلينتون، كما لاحظ “برينان” أن الروس كانوا يتواصلون مع مسئولي حملة ترامب.

قدم “برينان” معلوماته للكونجرس الأمريكي بتاريخ 23 مايو خلال جلسة استماع قال فيها “نظراً لمشاركتي في العديد من قضايا مكافحة التجسس في الماضي أعلم ما يحاول الروس فعله، إنهم يحاولون تحريض الأشخاص ويحاولون استغلال الأشخاص، بما في ذلك مواطنين أمريكيين ـ للتصرف نيابة عنهم سواء سواء بشكل متعمد أم لا، وكنت قلقاً بسبب عدد من الاتصالات أجراها الروس مع مواطنين أمريكيين.

هل كان “برينان” يعد العدة لعزل ترامب لاحقاً عبر إثبات تورطه مع الروس؟

يقر الرجل بالقول : “قبل أن أترك منصبي في 20 يناير كانون الثاني الماضي، كانت لدى تساؤلات في ذهني لم يكن لها إجابات، عما إذا كان الروس قد نجحوا في استغلال مواطنين أمريكيين، سواء كانوا مشاركين في حملة ترامب أم لا للتصرف نيابة عنهم”.

والخلاصة أنه عندما أدرك مدير وكالة الاستخبارات المركزية أن الروس أرادوا التأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية عرف كيف يراقب الروس وهم يتواصلون مع أشخاص مرتبطين بالانتخابات ، وقال برينان أنه متأكد كفاية أن المسؤولين الروس بدءوا في عقد اجتماعات مع أعضاء بحملة ترامب.

 

بول مانافورت

الروس وحملة انتخابات ترمب :

 

يوماً تلو الآخر تكتشف أجهزة الأمن المركزية كيف أنها تعرضت لخديعة كبرى من حملة انتخابات ترامب في اتصالاتها مع الروس وإن بقى السؤال الأهم والأخطر معلقاً دون جواب شاف واف كاف  “هل كان ترامب على علم بشكل مباشر أو غير مباشر بالامر ؟.

الواشنطن بوست الأمريكية تشير إلى أن أعضاء آخرين في حملة ترامب ربطتهم علاقة وثيقة مع روسيا بالفعل، ومن بينهم مدير حملة ترامب الانتخابية السابق “بول مانافورت” والمستشار السابق لحملة ترامب “كارتر بيج”.

وتضيف الصحيفة أن المحققين الأمريكيين شعروا بالخداع الشديد عندما رأوا صهر الرئيس المنتخب فيما بعد, وواحداً من أقرب مستشاريه يعقد اجتماعاً مع الروس، فهو عضو في دائرة ترامب المقربة ، ومقابلته تعنى أنك لست مضطراً لمقابلة المرشح بنفسه ناهيك عن أن كوشنير فرد من عائلة ترامب.

وفي بحثها وتحقيقاتها التي تجريها في حق “كوشنير” يقر محققوا مكتب المباحث الاتحادية بأنهم مهتمون بمعرفة المزيد عن “سلسلة الاجتماعات” التى شارك فيها كوشنير ولا سيما اجتماعه مع السفير الروسى في واشنطن المصرفى الروسي “سيرغى غوركوف”، ومعروف أن غوركوف يرأس البنك الروسي العام “فنشيكو نومنبك” الخاضع لعقوبات أمريكية منذ 2014 على خلفية النزاع الأوكراني.

هنا ومرة جديدة نجد أنفسنا أمام تساؤل جدي وهو هل كان “كوشنير” وغيره  عبارة عن “حصان طروادة” الذي تمكن من خلاله الروس اختراق المجتمع الأمريكي في زمن الانتخابات والتشكيك في مقدرة هيلارى كلينتون وبالتالي دفع ترامب للفوز؟

 

الاستخبارات الروسية والاختراقات الأمريكية :

 

هل نجحت الاستخبارات الروسية في اختراق الأمريكيين سواء جرى ذلك من خلال عملاءها الرسميين أو القراصنة الذين عادة ما توكل إليهم ما يسمى بالأعمال القذرة؟

في الأسبوع الأول من شهر يونيو حزيران بدا وكأن سجال ما بين جهازين من أهم أجهزة الاستخبارات الأمريكية، الأول هو الـ CIA المعروفة أي وكالة الاستخبارات المركزية ، والثاني هو الـ NSA أى وكالة الأمن القومي ، والتى يبدو أنها سربت وثيقة ما تشير إلى أن القراصنة الروس قد اخترقوا بالفعل الأنظمة الانتخابية الأمريكية.

حدث ذلك نهار الاثنين الماضي الخامس من يونيو حزيران فقد نشر موقع “ذى انترسبت” الذي يركز على شئون الأمن القومي تقريراً مرتبط بوثيقة تقول أن عملية قرصنة خاصة بالاستخبارات الروسية العسكرية ، استهدفت شركات أمريكية خاصة، تؤمن خدمات لتسجيل الناخبين وتجهيزات لحكومة الولايات.

وتابعت الوثيقة أن عملية القرصنة التي كانت ستهدد سلامة الانتخابات الأمريكية لو نجحت لاستمرت طيلة أشهر حتى قبل أيام فقط على الاقتراع الرئاسي الذي تم في 8 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.

الوثيقة التى نحن بصددها، تناولت أيضاً الإدعاءات الأمريكية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قاد جهوداً منسقة تشمل القرصنة والتضليل الإعلامي، للتدخل في الانتخابات الأمريكية، من أجل مساعدة دونالد ترامب على الفور أمام هيلارى كلينتون.

وتابعت الوثيقة بحسب “ذى إنترسبت” أن عناصر من المديرية الرئيسية للاستخبارات العامة الروسية … نفذوا عمليات تجسس معلوماتي ضد شركة أمريكية جرى التعاقد معها في أغسطس آب 2016، من أجل الحصول على معلومات عن برامج معلوماتية مرتبطة بالانتخابات.

وكشفت الوثيقة أن القراصنة من خلال محاولتهم سرقة بيانات الدخول واستخدامهم وسائل تصيد البريد الإليكتروني لزرع البرامج المخربة تمكنوا من الدخول إلى حسابات عدة لجان انتخابية محلية، أو على صعيد الولايات، ولكنها شددت على أنه لا يزال من غير الواضح مدى نجاح هذه الجهود وماهية البيانات التي سرقت.

 

بوتين … هل فعلها الروس حقاً؟

 

هل استطاع الروس بالفعل اختراق الشبكات الإليكترونية الأمريكية وهم البارعون بالفعل في الفضاء السيبراني؟

في تحول مفاجيء من إنكاره التام السابق تشير صحيفة “الهافنجتون بوست” الأمريكية  الى ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس 1 يونيو حزيران، من إن بعض المخترقين الروس المستقلين “الوطنيين”  ، ربما يكونون متورطين بالفعل في الهجمات الإلكترونية التي جرت العام الماضي لمساعدة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية بحسب النيويورك تايمز … هل نحن أمام مفاجأة يمكنها أن تغير مسارات الأحداث؟

بالقطع يمكن القول أن هذه التصريحات من شأنها أن تغير مسار كثير من الأمور في الولايات المتحدة، لأنها تدعم مجريات التحقيق الذي يقوده الكونجرس حول اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الأمريكية، كما يؤكد ما جاء في تقرير للمخابرات الأمريكية نزعت عنه السرية يوم الجمعة 6 يناير 2017 ، أشار إلى أن بوتين أمر بشن “حملة تأثير” في 2016 تستهدف انتخابات الرئاسة بهدف تقويض العملية الديمقراطية وتشويه المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون …

هل فعلها الروس حقاً؟

بوتين ربما أراد أن تضرب الحيرة الأمريكيين ، وأن تبقى الغيوم الداكنة تظلل البيت الأبيض، إذ استدرك تصريحاته السابقة بالقول “نحن لم نفعل ذلك على مستوى الدولة”.

وفي كل الأحوال فإن بوتين رفع في تصريحاته من احتمال أن يكون بعض المخترقين الروس المستقلين مسؤولين بالفعل عن الهجمات ، وذلك بقوله إن المخترقين هم كالفنانين الذين يختارون أهدافهم حسب شعورهم “حين يستيقظون في الصباح” ، مضيفاً .. أن كان هؤلاء المخترقون وطنيين، فإنهم يبدأون في تقديم مساهماتهم في المعركة ضد هؤلاء الذين يقولون أشياء سيئة بحق روسيا، وهي مساهمات سليمة وصحيحة من وجهة نظرهم”.

 

كوشنير الهدف أم ترمب؟

 

والشاهد أن تسريبات وكالة الأمن القومي عطفاً على تصريحات ترامب المثيرة تجعل الدائرة تضيق من حول “كوشنير” ، غير أن هناك بعض الأصوات مثل المحلل السياسي الروسي “سيرغى لايتشوف” يرى أن إتهامات كوشنير إنما تبغى إضعاف وضع الرئيس ترامب ، وأن الاتهام بالخيانة في البيت الأبيض هو من أعمال الواشنطن بوست الشهيرة، والتي قامت بمساعدة المخابرات الأمريكية باتهام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون.

المحلل الروسي يذهب إلى أن هناك داخل الأمن والاستخبارات الأمريكي من يحاول استخدام كوشنير كطعم لاستدراج ترامب إلى دائرة العزل عبر البيانات المسربة من خدمات خاصة في الولايات المتحدة، تحتوى على بعض البرقيات الرسمية التي تم اعتراضها، وسجلات المحادثات الهاتفية السمعية للسفير الروسي لدى الولايات المتحدة.

هنا كذلك يرى محللون استخباراتيون روس أن هذا التسريب كاذب، ذلك أنه إذا كان لدى الأمريكيين مثل هذه القدرة على الوصول إلى أسرار السفارة الروسية، فهى لن تعترف علناً بذلك، حتى من أجل حل وسط مع ترامب.

ومن المستحيل إخفاء حقيقة هذه الاتصالات إن إنكارها سيكون خداعاً خالصاً ، سيكون مكلفاً جداً لترامب، وبالإضافة إلى ذلك لا يوجد شئ جنائي في هذا، ولذلك فإن السلطات لا تنكرها ، ولكنها تفسرها بشكل مختلف.

 

هل يتخلى ترمب عن كوشنير؟

 

هل سيحاول ترامب حماية نفسه وإدارته بالتخلى عن صهره كوشنير ، كما تخلى من قبل عن الجنرال فلين مستشار الأمن القومي السابق لإدراكه أنه سيكون عبئاً ثقيلاً وقاتلاً له؟

الجواب ليس واضحاً بما يكفى ، فقد نقلت صحيفة النيويورك تايمز تصريحات عن ترامب قال فيها “إن جاريد يقوم بعمل ممتاز لبلاده، ويتميز عمل كوشنير بالاحترافية العالية  التي ستقدم للبلاد مليارات الدولارات، ويضيف قائلاً … إنه رجل جيد جداً وأثق فيه ثقة عمياء. ترامب وعبر وسيلته المفضلة للتعامل مع العالم الخارجي … “تويتر” كتب أكثر من تغريدة ، جميعها تنفى أي نية للتخلى عن كوشنير، منها قوله “في رأيى الكثير من التسريبات الصادرة من البيت الأبيض أكاذيب مفبركة، من صنع وسائل الإعلام، التى تروج لأخبار كاذبة”.

وأضاف: “وقتما تجدون كلمات مثل تقول مصادر في وسائل الإعلام المروجة لأخبار كاذبة ، ولا تذكر أسماء (….) فمن المحتمل بقوة أن تلك المصادر لا وجود لها ، بل اختلقها من يكتبون الأخبار الكاذبة.

غير أن هناك رواية ثانية نشرتها التايمز البريطانية وفيها أن الثقة في صهر البيت الأبيض بدأت تتضعضع ، حيث يدور الحديث عن ضغوط تشهدها العلاقة بين الرئيس ترامب ، وكوشنير ، ومن المتوقع أن ينظر ترامب في إجراء تعديل بتشكيل طاقم موظفيه وسط تكهنات عن فقدان الثقة في زوج ابنته ايفاتكا ، الذي كان محط ثقة كبيرة، ويعول عليه في مهامه الدبلوماسية الأكثر حساسية … أى رواية نصدق؟

ربما ينبغى علينا أن نصبر قليلاً ، لمعرفة مصير الصهر والرئيس معا سيما وأن هناك مفجآت عديدة قادمة خلف أبواب البيت الأبيض؟

 

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]