إندونيسيا تسجل زيادة قياسية جديدة في الوفيات اليومية بكورونا

قال مسؤول عسكري إن حريقا هائلا في مستودع ذخيرة بالقرب من العاصمة الإندونيسية تم إخماده في وقت مبكر، اليوم الأحد، مضيفًا أن الجيش يجري مسحًا للمناطق السكنية القريبة لجمع المواد التي يحتمل أن تكون قد تطايرت في أثناء الانفجارات.

واندلع الحريق يوم السبت في منشأة عسكرية للذخيرة في بوجور على مشارف جاكرتا حوالي الساعة 06:30 مساء (11:30 بتوقيت غرينتش)، ما تسبب في سلسلة من الانفجارات المدوية وتصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء الليل. وقال الجيش إن الحادثة لم تسفر عن إصابات أو قتلى.

وقال محمد حسن، القائد العسكري في جاكرتا، إنه جرى إخماد الحريق نحو الساعة 03:45 صباح اليوم الأحد.

وقال حسن للصحفيين بالقرب من الموقع: «نحن نفحص المنطقة المحيطة بالموقع، وسنقوم بتمشيط وتنظيف المواد التي تطايرت من المستودع».

ولم يصف الجيش الأشياء، لكنه حذر السكان من لمسها لأنها قد تكون خطيرة.

واستخدم رجال الإطفاء سيارات آلية للمساعدة في إخماد النيران.

وقال الجيش إنه يشتبه في أن الحريق بدأ بسبب مواد كيماوية غير مستقرة في جزء من المنشأة، حيث جرى تخزين الذخيرة القديمة.

وقال حسن إن الذخيرة كانت مخزنة في المنشأة، لأن الجيش كان بصدد التخلص منها.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت السلطات الإندونيسية، اليوم الإثنين، إن فيضانات وانهيارات أرضية في إقليم سومطرة الغربية أسفرت عن مقتل 26 شخصا وفقدان 6 على الأقل.

ووفقا لوكالة الكوارث الإندونيسية، تضررت جسور ومدارس و280 فدانا من الأراضي الزراعية وما يقرب من 700 منزل بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ يوم الخميس.

وقالت وكالة الكوارث في بيان، اليوم الإثنين، إن 39 ألف شخص على الأقل تضرروا من الفيضانات والانهيارات الأرضية في المنطقة.

ومع توقع هطول مزيد من الأمطار في الأيام القليلة المقبلة، حذرت الوكالة من وقوع مزيد من الأضرار الناجمة عن فيضانات وانهيارات أرضية.

وبدأ موسم الأمطار في إندونيسيا في يناير/ كانون الثاني، وتوقعت هيئة الأرصاد وصول الأمطار ذروتها في الربع الأول، لا سيما في جزيرتي جاوة وسومطرة.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ضرب زلزال قوي وضحل تحت سطح البحر جزءًا من إقليم آتشيه الإندونيسي اليوم السبت، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار جسيمة أو ضحايا.
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة كان مركزه على بعد 362 كيلومترا شرق سينابانغ، وهي بلدة ساحلية في إقليم آتشيه، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ذكرت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية أنه لا يوجد خطر حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، لكنها حذرت من هزات ارتدادية محتملة.
حددت الوكالة قوة مبدئية بلغت 6.3 درجة. وتعد الاختلافات في القياسات المبكرة للزلازل شائعة.
تتعرض إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع يضم أكثر من 270 مليون نسمة، بشكل متكرر للزلازل والانفجارات البركانية بسبب موقعها على ”حزام النار”، وهو قوس من البراكين وخطوط الصدع في حوض المحيط الهادئ.
أدى زلزال بلغت قوته 5.6 درجة في 21 نوفمبر / تشرين ثان إلى مقتل ما لا يقل عن 331 شخصًا وإصابة ما يقرب من 600 آخرين في مدينة سيانجور في جاوة الغربية. وكان هذا الزلزال هو الأكثر دموية في إندونيسيا منذ زلزال عام 2018 وتسونامي في سولاوسي، ما أسفر عن مقتل نحو 4340 شخصًا.
في عام 2004، أدى زلزال قوي للغاية في المحيط الهندي إلى حدوث تسونامي أدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في اثنتي عشرة دولة، معظمها في مقاطعة آتشيه بإندونيسيا.
ـــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد