إندونيسيا: غرق 29 شخصا في العبارة المنكوبة واستمرار عمليات البحث

قالت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ، إن السلطات الإندونيسية تبحث عن ركاب مفقودين اليوم الاإنين بعد غرق عبارة قبالة جزيرة سولاويسي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل.

وذكرت الوكالة في بيان، أن من بين 40 راكبا كانوا على متنها ما زال 19 في عداد المفقودين بينما نجا ستة. ولم يتضح بعد سبب الغرق الذي وقع في منتصف الليل تقريبا.

وقال محمد عرفة من الفرع المحلي لوكالة البحث والإنقاذ “تم التعرف على جميع الضحايا وتسليمهم إلى عائلاتهم بينما يعالج الناجون الآن في المستشفيات المحلية”.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة الإنقاذ جثث الضحايا مغطاة بقطع من القماش على أرضية المستشفى المحلي.

وكانت العبارة تنقل الناس عبر خليج في جزيرة مونا، على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوبي كينداري، عاصمة إقليم سولاويسي الجنوبي الشرقي.

والعبارات وسيلة نقل شائعة في إندونيسيا، وهي أرخبيل يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، والحوادث شائعة لأن معايير السلامة المتراخية غالبا ما تسمح بتحميل السفن بشكل زائد دون معدات كافية لإنقاذ الأرواح.

قال منسق لعمليات الإنقاذ اليوم الثلاثاء إن فرق البحث في الجابون انتشلت جثث 15 راكبا كانوا على متن عبارة غرقت قبالة ساحل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا الأسبوع الماضي ليرتفع عدد القتلى إلى 21 شخصا حتى الآن.

وكانت العبارة إيستر ميركل تحمل 161 راكبا من ليبرفيل إلى بورت جنتيل حين غرقت بالقرب من قرية نيوني الساحلية في التاسع من مارس آذار.

وأكدت السلطات مقتل ستة أشخاص أمس الاثنين وما زالت تبحث عن 31 مفقودا. وأرسلت السلطات طائرات تابعة للقوات الجوية وغواصين لإجراء عمليات بحث يومية.

وقال بيكالي ميونج، رئيس عمليات الإنقاذ، في تصريحات للتلفزيون الحكومي اليوم الثلاثاء إنه تم إنقاذ 124 شخصا، كما تأكدت وفاة 21 بعد انتشال 15 جثة أخرى من حطام العبارة.

ولم تعلق الحكومة بعد على أسباب الحادث.

وشارك المئات في وقفات احتجاجية في ميناء ليبرفيل منذ غرق العبارة للتضامن مع أقارب الضحايا.

ويتهم المنتقدون الحكومة بالتباطؤ في الاستجابة والتقليل من شأن الحادث، قائلين إن السفينة كانت تقل ركابا أكثر من العدد المعلن.

وغالبا ما تحمل العبارات في الجابون أكثر من طاقتها، وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن السفينة كانت مثقلة بسيارات وماشية وغيرها من البضائع.

اندلع حريق هائل في عبارة نهرية مزدحمة في جنوب بنجلاديش في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا على الأقل وإصابة 72 شخصا آخرين، حيث قفز ركاب من السفينة وسبحوا إلى الشاطئ، حسبما أفاد مسؤولون.
اندلع الحريق في حوالي الساعة الثالثة صباحًا على متن العبارة إم في أفيجان -10 التي كانت تقل 800 راكب قبالة ساحل منطقة جالوكاتي.
قال ضابط الإطفاء كمال الدين بويان، الذي قاد عملية الإنقاذ، إن الحريق ربما بدأ في غرفة المحركات. وقال إن 15 سيارة إطفاء استغرقت قرابة ساعتين للسيطرة على الحريق.
وقال إن العبارة نُقلت إلى الشاطئ بعد إخماد الحريق، وقضت سيارات الإطفاء ثماني ساعات أخرى في تبريدها.
كانت العبارة مسافرة من دكا، العاصمة، إلى بارغونا، على بعد حوالي 250 كيلومترا إلى الجنوب.
قال ضابط الإطفاء فضل الحق إنها كانت مزدحمة بالركاب لأن الكثيرين كانوا عائدين إلى منازلهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وقال إن رجال الإنقاذ انتشلوا 39 جثة. تم نقل جميع الركاب الـ 72 المصابين إلى المستشفى، من بينهم سبعة أصيبوا بحروق شديدة نُقلوا إلى مستشفى دكا في حالة حرجة.
مع اندلاع النيران في العبارة المزدحمة قفز العديد من الركاب في النهر هربا من النيران.
وشكلت الحكومة لجنتين للتحقيق في الحريق وأمرتهما بتقديم تقرير عن النتائج التي سيتوصلوا إليها في غضون ثلاثة أيام.
تشيع حوادث العبارات في البلاد، وغالبًا ما يُلقى باللوم على الاكتظاظ والتراخي في تنفيذ قواعد السلامة في بنجلاديش، التي يقطعها حوالي 130 نهرًا. تعتبر العبارات وسيلة نقل أساسية، خاصة في المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية.
في أبريل / نيسان، لقي 25 شخصًا حتفهم بعد اصطدام عبارة بسفينة أخرى وانقلابها خارج العاصمة البنجلاديشية.