سباق يشهده حزب المحافظين البريطاني للتنافس على رئاسته، وبالتالي رئاسة الوزراء بالتبعية، بعد استقالة مفاجئة أعلنها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الجمعة الماضية، أعقاب نتائج استفتاء تاريخي أيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد 43 عاما على عضويتها.
وكان عمدة لندن السابق، بوريس جونسون، الذي قاد حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، من أبرز المرشحين الأوفر حظا لخلافة كاميرون، إلا أنه انسحب من السباق بعد ترشح حليفه وزير العدل السابق مايكل جوف، ما يزيد من فرص وزيرة الداخلية تيريزا ماي المعروفة بـ«المرأة الحديدة» و«مارجريت تاتشر الجديدة».