«العياط».. أحد مراكز محافظة الجيزة المصرية، مساحتها 50 كيلومترا، ويسكنها نحو 400 ألف شخص، ارتبط اسمها بأكبر حادث قطار شهده تاريخ السكك الحديد المصرية عام 2002، عندما احترق قطار الصعيد بسبب انفجار موقد بوتجاز، مسفرا عن مقتل وإصابة المئات.
ومنذ ذلك الحين ولا يكاد أن يمر عام دون أن يرتبط اسم «العياط» بحادث، خاصة حوادث القطارات، أشهرها بعد حادث الصعيد كان حادث عام 2009، وكانت أغلب باقي الحوادث لم تسفر عن وفيات أو إصابات.
وشهدت مصر اليوم، الأحد، حادث قطار بنفس المنطقة، بعد اقتحام عربة نصف نقل للمزلقان، فيما اعترفت وزارة النقل، أنه خلال السنوات الماضية أنفقت الحكومات السابقة ملايين الجنيهات، ولم يتم تطوير سوى 118 مزلقانا فقط تطويرا كاملا، من إجمالي 1332 مزلقانا، ويوجد بمنطقة العياط 40 مزلقانا تم تطوير 8 فقط منها حتى الآن.
«العياط».. المنطقة التي اختلف بشأن حقيقة تسميتها، وإن كانت أغلب الآراء تشير إلى أن رجلا عاش في هذه المنطقة كان كثير البكاء، وكان يسمي «الرجل العياط»، وهناك من يعتقد أن الاسم أطلق على المركز لإبعاد عين الحسد عنه، وباختلاف المسميات، إلا أن النتيجة واحدة، وهي أن «العياط» مكان شاهد على نحيب أسر مئات قتلوا في هذا المكان.
