إنفوجرافيك| القارة العجوز تتفكك.. من يتبع بريطانيا في الخروج من الاتحاد الأوروبي

2a76fc42-4cf5-4e7b-bc37-487fd8d9f76b

يبدو أن هناك من يريد أن يتبع خطوات بريطانيا، بعد الاستفتاء الذي أجرته وكان الأول من نوعه في تاريخ الاتحاد الأوروبي الذي يمتد منذ 60 عاما، وبعد خروج النتيجة التي جاءت لصالح الخروج من الاتحاد، طالب العديدون من مواطني دول اليورو بحقهم في التصويت على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي.

شجعت تلك النتيجة العديد من البلدان التفكير في الانسحاب من الاتحاد، خاصة مع الأزمات والمشاكل التي يمر بها الاتحاد، وهجمات الإرهاب ومشاكل الهجرة غير الشرعية التي تتعرض لها البلدان الأوروبية.

وتسجل اليونان أعلى نسبة توقعات بالخروج من الاتحاد الأوروبي بعد بريطانيا، فالاقتصاد اليوناني ضعيف جدا، وكان الخبراء حذروا قبل الاستفتاء من أن خروج بريطانيا يمكن أن يكون له تأثير الضربة القاضية على الاقتصاد اليوناني.

فقد سجلت سوق الأسهم اليونانية تراجعا حادا بعد تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، وتراجعت بورصة أثينا 15٪ على الفور بعد فتح التداول، وتهاوت أسهم البنوك بواقع 30٪، وهو الحد الأقصى المسموح به قبل تعليق التداول.

وفي فرنسا وعلى الرغم من البيان الذي القه الرئيس الفرنسي قبيل تصويت البريطانين في الاستفتاء، والذي حذر فيه من النتائج التي يمكن أن تحل بالمنطقة في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروربي، إلا أن هناك أصواتا كثيرة داخل فرنسا تطالب بالخروج  من الاتحاد.

وكانت مارين لوبان، القيادية بالجبهة الوطنية الفرنسية لأقصى اليمين، بين من شجعوا قرار البريطانين، وقالت لوبان في تغريدة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة: «لقد حان الوقت لإجراء استفتاء في فرنسا وغيرها من دول أوروبا».

وفي إسبانيا، التي يشار أنها من الدول الأكثر ترجيحا للخروج من الاتحاد الأوروربي، استغل وزير الخارجية الإسباني مانويل غارسيا مارغايو، قرار البريطانين بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وطالب بان تتقاسم بريطانيا واسبانيا السيادة على منطقة «جبل طارق»،  ليتاح لها الدخول إلى الأسواق الداخلية للاتحاد.

وتعد منطقة جبل طارق التي تقع على مشارف أفريقيا غير المستقرة سياسيا وعلى طريق الشرق الأوسط وتسبب توترا بين مدريد ولندن، قاعدة استراتيجية مجهزة بمنشآت عسكرية واستخباراتية أساسية بالنسبة للبريطانيين.

وتثير المنطقة التي حصل عليها البريطانيون سنة 1713، بناء على معاهدة أوتريشت ولا تتجاوز مساحتها سبعة كيلومترات مربعة ويسكنها ثلاثون ألف نسمة، توترا مزمنا بين المملكة المتحدة وإسبانيا التي تطالب بالسيادة عليها.

jose-manuel-garcia-margallo-620x380

وفي ألمانيا أكد الرئيس يوآخيم غاوك، بعد نتائج الاستفتاء، «أهمية التمسك بالفكرة الـوروبية»، وأضاف، أن «كثيرا من الأوروبيين الأخيار يشعرون بالحزن اليوم».

واعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، «أنه يوم حزين لأوروبا وبريطانيا»، بينما كتب زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية مريكل ووزير الاقتصاد تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر صارت هي الأكثر تداولا قائلا، «اللعنة، يوم سيء لأوروبا». وقال وزير العدل الألماني هايكو ماس: «يوم جمعة أسود لأوروبا».

وعلى الرغم من الاتجاه الحكومي في ألمانيا الذي يحاول الحفاظ على وحده الاتحاد الأوروربي، طالب بيورن هوكه رئيس الكتلة البرلمانية بحزب البديل في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا، بإجراء استفتاء على بقاء ألمانيا في الاتحاد الأوروبي كنتيجة للاستفتاء الذي أجري في بريطانيا.

0,,18945778_303,00

أما عن إيطاليا، فقد هنأ زعيم حزب رابطة الشمال اليميني المتطرف في إيطاليا والمتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي، بريطانيا لتصويتها لصالح الخروج من الاتحاد، قائلًا: «إن إيطاليا ينبغي أن تكون التالية».
وكتب ماتيو سالفيني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «أهلًا بشجاعة المواطنين الأحرار، شكرًا بريطانيا الدور علينا».

أما في بولندا فقد قال رئيس حزب القانون والعدالة الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي، إن بلاده لن تجري استفتاء على العضوية في الاتحاد، وقال إن على الدول الأعضاء توضيح قواعد اتخاذ القرار في أوروبا التي أصبحت «تعسفية »، وعادة ما تكون على حساب بولندا.

وأضاف، الخلاصة واضحة: نحتاج معاهدة جديدة للاتحاد الأوروبي، نحتاج لرد فعل إيجابي وليس التحرك المطرد في ذات الاتجاه. اتجاه أدى إلى أزمة.

ويعي كاتشينسكي التأييد الشعبي الواسع في بلاده لعضوية الاتحاد الأوروبي، وأظهر مسح في فبراير/شباط، أن 71% بالمئة من البولنديين يؤيدون البقاء في التكتل الذي تتلقى بلادهم منه مليارات اليورو من المساعدات لمشروعات الزراعة والبنية التحتية. كما يأتي البولنديون من بين أكبر المنتفعين من سياسة الحدود المفتوحة للاتحاد الأوروبي ويعيش نحو 700 ألف منهم في بريطانيا وحدها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]