إنفوجرافيك| خطة مصر لتنمية العشوائيات.. المناطق الخطرة أولا
في تصريحات للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، خلال تدشين مشروع الإسكان الاجتماع، قال إنه لا يليق بمصر أن يعيش مواطنوها في مناطق عشوائية، وطالب من وزير الإسكان والقوات المسلحة بالانتهاء سريعا من المشروعات السكنية، التي سيتم نقل سكان العشوائيات إليها.
وأعلنت الحكومة المصرية عن بدئها في 350 منطقة عشوائية غير آمنة، يعيش فيها 850 ألف مواطن، سيتم الانتهاء منها خلال عامين اثنين فقط.
أبرز المشروعات، التي عملت عليها الحكومة لنقل سكان العشوائيات والمناطق غير الآمنة، هو مشروع الأسمرات بالمقطم، والذي بلغت تكلفته 800 مليون جنيه، وتستعد الحكومة لافتتاح المرحلة الأولي والثانية منه الشهر المقبل.
ويشمل مشروع الأسمرات 10 آلاف وحدة سكنية، تم بناؤها بمساعدة صندوق تحيا مصر.
وفي تصريحات صحفية لمحافظ القاهرة الدكتور جلال سعيد، قال إن العشوائيات في مصر تنقسم إلس 3 أنواع، مناطق عشوائية آمنة ولكنها غير مخططة، بمعنى أن المبانى إنشائيا لا يوجد عليها مشكلة، ولكن على سبيل المثال الشارع ضيق، ما يؤدى إلى أن بعض الخدمات لا يمكن توفيرها.
وأضاف أن هناك المناطق العشوائية غير المخططة، والتى تفتقر إلى الخدمات بمعنى أن الشوارع واسعة، ولكن الشارع غير مرصوف أو لا يوجد به صرف صحي أو أن المياه ضعيفة.
أما النوعية النوعية الثالثة والأخيرة، حسب سعيد، فهي المواطنون الذين يقطنون في مباني أو مساكن غير آمنة، ذات خطورة داهمة، من ناحية أن المبنى نفسه غير آمن أو مبنى على أرض غير مستقرة.
وتعطي الحكومة المصرية أولوية الأولوية في تنمية العشوائيات للمناطق غير الآمنة، مثل منطقة الدويقة التي تقع على أطراف جبل المقطم ما يعرضها بشكل دائم لخطر الانهيارات الصخرية، مثل الحادثة التي وقعت في عام 2008، حين انهارت أجزاء من الجبل على منطقة الدويقة وأودت بحياة المئات.
وقال وزير التخطيط أشرف العربي، خلال عرضه خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية في مصر أمس، الخميس، «إن أكبر أزمة تواجه الحكومة خلال عملية تطوير العشوائيات هي رفض الأهالي ترك منازلهم العشوائية، والانتقال إلى المنازل التي شيدتها لهم الحكومة»، مواصلا أن هذا المشروع يستغرق 3 سنوات، وهو ما اعترض عليه السيسي، مطالبا الوزير بإنهاء المشروع في عامين فقط.
