إنفوجرافيك| دائرة أعداء أردوغان
ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الفترة الماضية، محاطًا بكثير من المتناقضات بالسياسة التركية الداخلية والخارجية، فأعداء الأمس هم أصقاء اليوم، والعكس أحيانا، للدرجة التي قالت فيها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الرئيس التركي، الذي طالما تحدث عن سياسة خارجية بلا مشاكل مع جيران تركيا، يبدو الآن غارقا في النزاعات في كل مكان ومع كل الناس.
ورأت الصحيفة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصنع أعداء جددا، ويغضب أصدقاءه القدامى.
وإن كان أردوغان تصالح مؤخرا مع عدة دول على رأسها روسيا وإسرائيل، إلا أنه بدا في مناوشات مع دول أخري على رأسها ألمانيا التي اتهمها بدعم الإرهاب، عبر رعايتها لعدد من اللاجئين، كما أنه على مشارف أزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد رفض الأخيرة تسليم فتح الله جولن، الذي يتهمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عليه.
ورغم اختلاف أعداء أردوغان، إلا أنه في لقائه مع رؤساء الأحزاب السياسية اتفق على ضرورة مكافحة عدوين أساسيين، هما منظمتي «فتح الله جولن» و«بي كا كا» اللتين وصفهما يالإرهابيتين.
