إنفوجرافيك| في يومها العالمي.. «خلي السعادة عادة»
20 مارس.. اليوم العالمي للسعادة، من المفترض أن نشعر كلنا بالبهجة، وعلينا أن نبتسم ونضحك، بينما الأخبار التعيسة والحزينة والحروب التي تهدد العالم تملأ الصحف، علينا أن نشعر بأننا بخير دون اكتراث للإنفجارات والحوادث الإرهابية في كل مكان، فضلًا عن الظروف النفسية وضغط العمل ومشكلات الأسرة التي نواجهها يوميًا.
في ظل تلك الظروف المحبطة، قد يكون الإحساس بالسعادة بالنسبة للكثيرين ضربًا من الترف، لا يمكن تحقيقه بسهولة، وقد يكون الحديث عن «السعداء» لا يتناسب مع آخرين قد فقدوا عزيزًا أو انهالت عليهم المصائب.
وعلى الرغم من ما سبق، ينصح خبراء التنمية الذاتية، بممارسة السعادة كـ«عادة يومية» ويؤكد فاريل وليامز على أن السعادة اللامحدودة يمكن تحقيقها بالقليل من المجهود الذاتي، ووفقًا لتقرير نشره موقع news، اليوم الأحد، عليك أن تتعرف على بعض العادات لممارسة شعور السعادة كل يوم:
تحكم في الأيام السيئة
أحيانا نستيقظ من النوم ونحن نشعر بأن كل شيء يبدو سيئًا، وتخاطب نفسك «أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية» وتشعر بأن الأيام تسير من سيء لأسوأ.. هذا الشعور يواجه الجميع، وعليك مواجهته أيضًا،فإن كنت قادرًا على تغيير الظروف، أفعل ذلك، وإن لم تستطع يمكنك ممارسة أي شيء آخر يمنحك بعض الراحة مثل تربية حيوان أليف.
كن لطيفًا مع نفسك، وتذكر أنه لا يوجد شخص بإمكانه التحكم في مشاعرك، أنت فقط من يمكنه صنع السعادة من الداخل.
لا تصدق كل أفكارك
المشاعر السلبية والتعيسة تأتي أغلبها من خلال تصديق أفكارنا، وعقولنا تفسر كثيرًا العالم من حولنا، وفي كثير من الأحيان تكون هذه القصص صحيحة، ولكن للأسف، إن لم يكن لدينا بيانات كافية، تحاول عقولنا ملئ تلك الفجوات.
على سبيل المثال عندما تذهب إلى العمل ولا يبادلك أحد الزملاء «صباح الخير»، فإن القلق يطرح تفسيرات مختلفة لترجمة تصرف هذا الزميل، وفقًا لاحتمالات سيئة، لكن من المحتمل أيضا أن زميلك لم يقصد تجاهلك وأنه نسى أو لم ينتبه لتحيتك في الصباح، هناك دائما استثناءات، «الاستئثناءات تعني دائمًا السعادة وراحة البال».
حافظ على الأفعال التي تسبب الفرح
في كتابها، «سحر الحياة المتغيرة»، توصي ماري كوندو، بتنظيم وترتيب كل الأحداث والصور والأشياء التي تسبب البهجة في قوائم مصورة واختيار البنود واحدًا تلو الآخر، ونسأل أنفسنا سؤالًا بسيطًا حول كل بند وصورة: «هل تسبب الفرح»؟
كل الأشخاص أفضل مني!
قدم موقع اليوم العالمي للسعادة، قائمة بالمفاتيح الـ10 لحياة سعيدة، كل مفتاح من تلك المفاتيح تمت دراسته بشكل علمي يمكنك الاطلاع عليه.
عندما تلوم نفسك وتقارن بينها وبين الآخرين، فأنت تقوم بإيذاء نفسك، وتساهم في خفض الروح المعنوية لديك ببساطة لأن الضغوط التي تواجهها هي نفس الضغوط التي يعاني منها الآخرين، وأنت لا تعرف أيضا ما يدور بداخلهم.
الماضي والحاضر والمستقبل
مارتن سليجمان، وهو واحد من رواد علم النفس الإيجابي، لخص بعض الاستراتيجيات السريعة والسهلة لخفض الشعور بالاكتئاب،
ومن بين تلك الاستراتيجيات أن تخصص 10- دقائق كل ليلة، قبل الذهاب إلى النوم، لتسأل نفسك «عن ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث» أكتب 3 أشياء سارت على ما يرام، والسبب في ذلك.. على سبيل المثال «انتهيت من معظم المهام الصعبة اليوم، لأنني أخذت وقتًا للتخطيط في الصباح، وتناولت وجبة الإفطار»… هكذا مارس هذا وسوف تتحسن حالتك المزاجية مع مرور الوقت.
غرفة بلا سقف
الشعور وكأنك «غرفة بلا سقف»، هو تطلعاتك للتغيير دون قيود، لا تضع سقفًا لطموحاتك، تقول سونيا ليمبوميرسكي، في كتابها «كيفية السعادة» إن 40% من سعادتنا يعود إلى سعينا نحو التغيير، وإحساسنا بالمسؤولية، والشعور بالامتنان، وممارسة أفعال لطيفة مع الآخرين بين الحين والآخر.
إنفوجرافيك: معاني السعادة العشرة
