إنفوجرافيك| هؤلاء الإرهابيون اغتالتهم طائرات أمريكية دون طيار

عقب اعتراف حركة طالبان بمقتل زعيمها المُلا أختر منصور أمس، الأربعاء، في غارة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار الجمعة الماضية، عينت هيبة الله أخونزاده زعيما جديدا لها، إلا أنها شكلت لجنة للتحقيق في ملابسات تسريب المعلومات للاستخبارات الأمريكية، التي أدت لتحديد مكان منصور ورصد تحركاته ثم اغتياله.

منذ الحرب ضد الإرهاب التي خاضتها الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 ردا على العمليات الإرهابية الموسعة، التي نفذها تنظيم القاعدة في واشنطن ونيويورك، اتبع الجيش الأمريكي استراتيجية تنفيذ اغتيالات عبر الطائرات دون طيار في جميع أنحاء العالم.

تصدرت باكستان قائمة الدول التي تنفذ فيها «بنتاجون» غارات بالطائرات بلا طيار «Drones»، حيث نفذت 423 غارة معظمها في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما، إلا أنها قتلت بين 2500 و4000 قتيل غالبيتهم مدنيون، بينما تم التأكد من أن 84 قتيلا هم عناصر تابعة لـ«القاعدة»، وفقا لبيانات مكتب الصحافة الاستقصائية بواشنطن.

حلّت أفغانستان ثانيا، فعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي قاد تحالفا دوليا يضم قوات بريطانية وكندية وغيرها لاحتلال أفغانستان وإسقاط «الإمارة الإسلامية»، إلا أنه لم يتوقف عن استهداف المناطق الحدودية الجبلية مع باكستان بالطائرة غير المأهولة.

وبحسب بيانات مكتب الصحافة الاستقصائية، فإن «بنتاجون» نفذت من 311 إلى 316 غارة بطائرة «درونز» في أفغانستان، قتلت  بين 1486 و1979 شخصا بينهم مدنيون.

وفي نطاق الدول العربية، يستهدف الجيش الأمريكي 5 دول بآلية درونز، على رأسها اليمن الذي استقبل بين 119 و139 غارة أمريكية، قتلت ما يتراوح بين 551 إلى 779 شخصا، بينهم 42 قياديا إرهابيا فقط، وفقا لإحصائيات المكتب.

وجاء الصومال تاليا، حيث قتلت بين 25 و29 غارة نحو 382 شخصا، إلا أن البيانات الرسمية تشير إلى أن معظمهم إرهابيون، ولا توجد إحصائيات رسمية أو حقوقية عن عدد الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة في كل من العراق وسوريا وليبيا بواسطة «درونز»، إلا أنها متواصلة في ليبيا على سبيل المثال منذ 23 فبراير 2011، وكان آخرها غارة استهدفت ما تؤكد «بنتاجون» بأنه كان مقرا لمسلحي «داعش» في مصراتة وقتلت ما يزيد عن 51 شخصا.

أبرز الإرهابيين الذين اغتالتهم الطائرات الأمريكية دون طيار كان على رأسها المُلا منصور زعيم طالبان الإفغانية، وسبقه المئات من قادة ومسلحي الحركة منهم: محمد وزير زعيم المجاهدين في باكستان واغتيل في 18 يونيو/ حزيران 2004، وأبوحمزة ربيع الرجل الثالث في تنظيم القاعدة واغتيل في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، والمُلا شمس الله القيادي البارز في طالبان وقُتل في 21 سبتمبر/سبتمبر 2010، وفي اليمن اغتيل عشرات من قادة تنظيم «القاعدة» في مقدمتهم أنور العولقي معلم زعيم التنظيم أسامة بن لادن، وبعد عدة مرات من محاولات الاعتقال والاغتيال قُتل بالفعل في 30 سبتمبر/ أيلول 2011.

وقُتل بالطائرات الأمريكية بلا طيار أيضا مواطنون أمريكيون في صفوف التنظيمات الإرهابية، بينهم أبو علي الحارثي القيادي في «القاعدة» في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، فيما تمكنت تلك الطائرات من اغتيال زعيم حركة الشباب المجاهدين في الصومال أحمد جودان في 5 سبتمبر/ أيلول 2014، وأبو نبيل الداعشي المسؤول عن ذبح المصريين في سرت اللليبية في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2015.

أسوأ الغارات الني نفذها الجيش الأمريكي عبر تقنيات الطائرات دون طيار كانت تتمثل في فشل اغتيال قادة إرهابيين، إلا أنها تسببت في مقتل آلاف المدنيين، ما وضع أوباما الذي نفذت غالبية هذه الغارات في عهده، قيد الاتهام بالنسبة للحقوقيين الأمريكيين وغيرهم.

وعلى سبيل المثال، رصدت صحيفة «جارديان» البريطانية عمليات استهداف عدد من قادة تنظيم «القاعدة»، وأشارت إلى أن 7 غارات استهدفت القيادي بيت الله محسود، بينها 6 عمليات فاشلة فيما قُتل في السابعة، وإجمالي قتلى الغارات السبع: 164 شخصا.

الارهاب

واعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بأنها نفذت غارتين فقط لاغتيال أيمن الظواهري، وقعتا قبيل إعلانه زعيما للتنظيم، وفشلت الغارتان إلا أنهما قتلتا 105 أشخاص معظمهم مدنيون.

ومن بين القادة الذين تكررت الغارات لاغتيالهم سراج الدين حقاني، الذي عُين نائبا للمُلا أخونزاده الذي بويع زعيما لحركة طالبان أمس، الأربعاء، وكان أبرز مرشحي زعامة الحركة، واستهدفته واشنطن بـ5 غارات فشلت جميعها إلا أنها قتلت 82 شخصا.

وبعد 5 غارات فاشلة، قتلت السادسة القيادي البارز في تنظيم «القاعدة» قاري حسين، إلا أنها قتلت 128 شخصا، بينما استُهدف زعيم خلية تصنيع المتفجرات في التنظيم سعودي الجنسية إبراهيم العسيري بـ4 غارات في اليمن إلا أنه ما زال حيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]