إنفوجرافيك| هجمات بدوافع مختلفة نفذها لاجئون في ألمانيا
يبدو أن عاصفة الهجمات الإرهابية اختارت ألمانيا محطة جديدة لوصولها عقب فرنسا، ففي أسبوع واحد توالت 4 هجمات بدوافع مختلفة، يجمعها رابط واحد؛ أن منفذي هذه الهجمات من اللاجئين.
وكان أحدث تلك الهجمات الليلة الماضية، عندما فجر لاجئ سوري حقيبة كان بها قنبلة في مهرجان موسيقي في مدينة أنسباخ بإقليم بافاريا جنوب ألمانيا.
وأسفر التفجير عن مقتل اللاجئ السوري، وإصابة 12 آخرين، بينهم 3 في حالة خطيرة.
وقد ذكرت السلطات الألمانية، أن ذلك الشاب كان قد تقدم بطلب لجوء إلى المانيا منذ عام تقريبا وتم رفضه.
وفي مدينة ميونيخ قام لاجئ إيراني، وهو صبي يبلغ من العمر 18 عاما، بإطلاق النيران في أحد المراكز التجارية، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين.
السلطات الألمانية استبعدت، أن يكون للحادث دوافع إرهابية، ووصفت منفذه علي سونبلي بـ«المختل»، وقالت إنه أحد المهووسين بأعمال القتل الجماعي، وفقا لما أسفرت عنه التحقيقات.
وفي 24يوليو/تموز قام لاجئ سوري ويبلغ من العمر 21 عاما بقتل امرأة حامل بمنجل، وأصاب اثنين آخرين، في مدينة رويتلينغن بجنوب ألمانيا، بعد مشادة كلامية، ورجحت السلطات أن وراء الحادث دوافع عاظفية وليست إرهابية.
كما أوضحت الشرطة، أن ذلك اللاجئ سبق وطلب اللجوء لألمانيا، وتورط في حوادث عنف آخرى تسببت في جرح آخرين.
ولم تتوافر معلومات مباشرة عن كيفية قدوم هذا الشاب إلى ألمانيا، ومتى دخل إليها، ولكن الشرطة أكدت الشرطة أنه أصبح قيد الاعتقال.
وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي هجوما وقع في 18 يوليو/تموز، شنه لاجئ أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما على قطار ركاب في ألمانيا، مستخدما ساطورا وسكينا.
الحادث أسفر عن إصابة 4 أشخاص، بينهم 3 في حالة خطيرة، وأوضحت وسائل إعلام ألمانية أن الحادث وقع في محطة قطار على الطريق الذي يربط بين مدينتي وورتسبورغ هايدينغسفيلد وأوخسينفورت وسط البلاد، فيما أعلنت الشرطة المحلية أنها قتلت منفذ الهجوم.
وأعلن وزير الداخلية في بافاريا يواهيم هيرمان، أن منفذ الهجوم هو شاب أفغاني كان في الـ17 من عمره، فيما قال مسؤول أمني بافاري إن الشرطة الألمانية عثرت في غرفة اللاجئ الأفغاني هذا على صورة لراية تنظيم «داعش» الإرهابي رسمت باليد، مضيفا أن المهاجم صرخ «الله أكبر» قبل الهجوم.
