إنقاذ عاملَي مناجم في جمهورية الدومينيكان بعد 10 أيام تحت الأرض

قال التلفزيون الرسمي في زيمبابوي إن 6 من عمال المناجم لقوا حتفهم بعد انهيار أرضي في منجم باي هورس في تشيغوتو التي تبعد 100 كيلومتر غربي العاصمة هراري.

وقال تلفزيون (زد.بي.سي) إن 6 جثث انتشلت من المنجم بحلول مساء يوم الجمعة، وهناك 15 عاملا حاصرهم الانهيار تحت الأرض وما زالت جهود الإنقاذ جارية.

وانهار المنجم نحو الساعة 0800 بتوقيت غرينتش، يوم الجمعة، مما أدى إلى محاصرة 34 من عمال المنجم تحت الأرض.

وقال التلفزيون إن 13 من عمال المنجم تمكنوا من الفرار لكن 21 منهم حاصرهم الانهيار.

اجتاح الإعصار فيونا جزر توركس وكايكوس، اليوم ثلاثاء، كعاصفة من الفئة الثالثة، مهددا بتدمير الأرخبيل الكاريبي الصغير بعد أن خلف الدمار في مساره عبر جمهورية الدومينيكان وبويرتوريكو.

وقال المركز الوطني للأعاصير إن جزر توركس وكايكوس قد تشهد هطول أمطار يصل منسوبها إلى ثماني بوصات وفيضانات شديدة تهدد الحياة بسبب العاصفة، التي وصلت فقط قبالة شاطئ أكبر جزيرة في الأرخبيل.

وصدر تحذير من عاصفة مدارية في جنوب شرق جزر الباهاما، ويتزايد القلق من أن يصل الإعصار إلى جزيرة برمودا.

وقال ريتشارد باش، كبير خبراء الأعاصير في المركز الوطني للأعاصير، إن فيونا، وهو أول “إعصار رئيسي” هذا الموسم، من المتوقع أن يزداد قوة إلى عاصفة من الفئة الرابعة في الأيام المقبلة.

وأعلن مسؤولون أن 3 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء العاصفة، منهم اثنان في بويرتوريكو والثالث في جوادلوب في وقت سابق هذا الأسبوع.

وخزن السكان الطعام والماء أثناء إعداد الملاجئ، وأصدرت حكومات أجنبية تحذيرات من السفر إلى الجزر، وهي مقصد سياحي يحظى بشعبية كبيرة.

وجرت استعدادات مماثلة في شرق جزر الباهاما. ويتجه فيونا إلى شرق جزر الباهاما يوم الأربعاء، حيث يمكن أن يصل إلى قوة عاصفة من الفئة الرابعة.

وتأتي العاصفة بعد 5 سنوات من الدمار الذي شهدته بويرتوريكو بسبب إعصار ماريا، الذي أسفر عن أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي في تاريخ الولايات المتحدة وأودى بحياة 3 آلاف.

 قال مفوض الأمن الداخلي، في ولاية النيجر في نيجيريا، اليوم الخميس، إن مسلحين قتلوا عددا غير معلوم من الناس وخطفوا 4 عمال صينيين وبعض الموظفين المحليين في هجوم على منجم بالولاية الواقعة في شمال غرب البلاد.

وولاية النيجر من بين الولايات التي تقوم فيها العصابات المسلحة بإرهاب السكان وقتل الناس وخطفهم للحصول على فدّى.

وقال إيمانويل عمر إن قوات الأمن استجابت لنداء استغاثة أمس الأربعاء بعدما اقتحم مسلحون موقع تعدين في قرية أجاتا أبوكي في منطقة شيرورو بولاية النيجر.

وأضاف عمر في بيان “في أعقاب ذلك، اشتبك الفريق الأمني مع الإرهابيين ولم يتم بعد تحديد عدد الضحايا من الجانبين”.

ومضى قائلا “ومع ذلك، وردت تقارير لم يتم التأكد منها حتى الآن عن خطف عدد من العمال في موقع التعدين، بما في ذلك أربعة صينيين”.

وقال عمر إن بضعة أشخاص، بينهم أفراد أمن، يتلقون العلاج في منشأة طبية حكومية بالولاية.

ولم يتضح حتى الآن من الذين نفذوا الهجوم في الولاية التي يُعرف عنها أن مسحلين ينفذون هجمات على القرى فيها. وكان مسؤولون محليون قالوا العام الماضي إن من يشتبه أنهم مقاتلون من حركة بوكو حرام أصبح لهم موطئ قدم في شيرورو.