اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بدعم تنظيم داعش في سوريا، ودعا كافة الدول إلى احترام استقلال سوريا حليفتها العربية الرئيسية.
وقال روحاني في مؤتمر صحفي في أنقرة “بعض البلدان وبينها أمريكا تساند جماعات إرهابية مثل داعش في سوريا التي تخدم مصالح هذه الدول… إيران تعتقد بعدم وجود حل عسكري للأزمة السورية.. الحفاظ على استقلال سوريا أولوية بالنسبة لطهران”.
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يوم الجمعة، إن إيران سترد على الفور وعلى «أقصى مستوى» إذا تصرفت إسرائيل ضد مصالحها.
وبحسب ما نشرته رويترز، قال أمير عبد اللهيان، في مقابلة أجرتها معه شبكة (إن.بي.سي نيوز): «إذا أرادت إسرائيل القيام بمغامرة أخرى وعملت ضد مصالح إيران فإن ردنا التالي سيكون فوريا وعلى أقصى مستوى».
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا دخل فصلا جديدا من فصوله مطلع شهر أبريل الحالي، عندما هاجمت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، فيما ردت إيران مساء السبت الماضي بهجوم بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل، قال عنه جيش الاحتلال إنه كان هجوما بأكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ، لكنه نجح في صد 99% منها.
وبعد أيام من الترقب، وجهت إسرائيل ضربة لإيران، وشنت هجوما على أصفهان، حيث سُمع دوي انفجارات ليلة أمس، لكن طهران أعلنت فيما بعد أن الأصوات التي سُمعت هناك كانت لإطلاق نار من قبل المضادات الجوية.
____________________
ذكرت وكالة الأنباء العراقية اليوم الجمعة أن بغداد عبرت عن قلقها الشديد إزاء هجوم استهدف مدينة أصفهان في وسط إيران، محذرة من مخاطر التصعيد العسكري.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية القول «هذا التصعيد يجب ألا يصرف الانتباه عما يجري في قطاع غزة من دمار وإزهاق للأرواح البريئة».
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن الطائرات المسيرة التي تقول مصادر إن إسرائيل أطلقتها على مدينة أصفهان اليوم الجمعة لم تسبب خسائر مادية أو بشرية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها عبد اللهيان لمبعوثي إيران في نيويورك ونقلتها وسائل إعلام إيرانية.
ونقلت عن عبد اللهيان قوله «وسائل الإعلام الداعمة للنظام الصهيوني حاولت يائسة تصوير الهزيمة على أنها نصر في حين أن الطائرات الصغيرة التي أُسقطت لم تسبب أي أضرار أو إصابات».
وأشارت طهران إلى أنها لا تعتزم القيام بعمل انتقامي. ولم تُصدر إسرائيل أي تعليق علني على الواقعة.
____________________
ألغت شركة يونايتد إيرلاينز اليوم الجمعة رحلتها اليومية من نيوارك بولاية نيوجيرزي إلى تل أبيب في إسرائيل حتى الثاني من مايو/ أيار لدواعٍ أمنية بعد هجوم إسرائيلي فيما يبدو على إيران.
وقالت شركة الطيران إن رحلة ثانية مزمعة من نيوارك إلى تل أبيب أُلغيت أيضا حتى 18 مايو/ أيار.
كما ألغت شركة لوفتهانزا الألمانية جميع الرحلات الجوية إلى تل أبيب وأربيل حتى غد السبت.
وذكرت مصادر أن إسرائيل شنت هجوما على إيران اليوم الجمعة. لكن طهران قللت من أهمية الواقعة وأشارت إلى أنها لا تخطط للانتقام، وهي خطوة تهدف على ما يبدو إلى تجنب حرب إقليمية.
وكانت يونايتد إيرلاينز أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع إلغاء رحلة مزمعة يوم الاثنين الماضي.
وتواجه شركات الطيران العالمية بالفعل اضطرابات في الرحلات الجوية بعد هجوم إيران بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، مما أدى إلى تضييق الخيارات أمام الطائرات المسافرة بين أوروبا وآسيا.
وكانت يونايتد أول شركة طيران كبرى تستأنف خدمتها اليومية بلا توقف بين نيويورك وتل أبيب في الثاني من مارس/ آذار، بينما تخطط دلتا إيرلاينز لاستئناف الرحلات الجوية إلى تل أبيب في السابع من يونيو /حزيران.
____________________
