إيران تعلن اعتقال زعيم مجموعة إرهابية مقرها الولايات المتحدة

شارك المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت، في مراسم ذكرى أربعينية الإمام الحسين، وذلك في أول ظهور له بعد شائعة وفاته.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قالت إن المرشد الإيراني الأعلى، يعاني من المرض وتدهورت صحته مؤخرًا، حيث يمكث بالفراش تحت ملاحظة الأطباء.

وأكدت الصحيفة نقلا عن 4 مصادر مطلعة، أن المرشد الإيراني ألغى جميع نشاطاته العلنية الأسبوع الماضي، بسبب مرضه الخطير، وهو يستريح الآن في الفراش تحت مراقبة فريق من الأطباء.

وأوضحت المصادر أن خامنئي البالغ من العمر 83 عاما، خضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي، بسبب انسداد في الأمعاء، بعدما عانى من آلام شديدة في المعدة وارتفاع بدرجة الحرارة.

وتأتي هذه الأنباء، بعدما تحدثت تقارير صحفية عن إمكانية قيام نجله مجتبى خامنئي بخلافته بعد رحيله.

من هو مختبي خامنئي؟

مجتبى خامنئي (52 عامًا)، الابن الثاني لخامنئي، والأكثر تدخلا في الشؤون السياسية بين أبناء المرشد الإيراني، كما يتمتع بعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري.

وتحدثت تقارير حول إمكانية توليه قيادة البلاد في حال وفاة والده المرشد الإيراني علي خامنئي.

أين الحقيقة ؟
قال الباحث في الشؤون الإيرانية، حكم أمهز، إن وسائل الإعلام الغربية نشرت شائعات حول صحة المرشد خامنئي.

وأضاف أمهز في برنامج (وراء الحدث) أن خامنئي شارك في مجلس عزاء في أربعينة الإمام الحسين في إيران.

وأوضح أن خامنئي يقوم بواجباته، لكن غيابه عن المشهد لفترات يفتح الباب أمام الكثير من التكهنات.

واستبعد أمهز أيضا أن يخلفه نجله مختبي جامنئي.

وتابع بالقول: “هناك أسماء كثيرة مطروحة لخلافته أبرزهم الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي، والكثير غيره”.

مجتبي خامنئي

ومن جانبه، قال عارف نصر، الكاتب المختص في الشأن الإيراني، إن المرشد الإيراني، خامنئي ظهر ضعيفا خلال إلقاء كلمته اليوم والتي لم تتعد دقائق.

وأضاف عارف نصر أن رئيس الوزراء الأسبق، أصدر تحذيرا أن خليفة المرشد الأعلى المقبل قد يكون مجتبي خامنئي، كما أن هناك أدلة تشير إلى ذلك، ومنها خضوعه لعمليات عدة مؤخرا.

كما أشار أيضا إلى أن الجهات الأمنية يهمها جس نبض الشارع حول من سيخلف خامنئي.

وعلي خامنئي مواليد 17 يوليو 1939، وهو سياسي إيراني، يشغل منصب المرشد الأعلى لإيران منذ 4 يونيو 1989 بعد وفاة روح الله الخميني، أوّل مرشد أعلى إيراني.

وكان ثالث رئيس لإيران بعد أبو الحسن بني صدر ومحمد علي رجائي من 13 أكتوبر 1981 حتى 3 أغسطس 1989.

أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء، أنها أوقفت مواطنين فرنسيين هذا الشهر بتهمة السعي إلى إثارة اضطرابات من خلال لقاء ممثلين عن نقابات المعلمين، على ما افاد التلفزيون الرسمي.

وبث التلفزيون تقريرًا مصورًا عن المواطنين، وهما امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا ورجل يبلغ من العمر 69 عامًا، منذ أن وصلا إلى إيران في 28 أبريل/نيسان وحتى توقيفهما في 7 مايو/أيار.

وكانت وزارة المخابرات الإيرانية قالت في 11 مايو/ أيار إنها ألقت القبض على أوروبيين بزعم “زعزعة الأمن” في إيران لكنها لم تكشف عن جنسيتيهما.

ونددت فرنسا باحتجازهما باعتباره بلا أساس وطالبت بالإفراج الفوري عنهما. ويرجح أن يتسبب ذلك الحادث في تعقيد العلاقات بين البلدين مع توقف المحادثات الأوسع بخصوص إحياء الاتفاق النووي.

خلصت محكمة في كوبنهاجن، اليوم الجمعة، إلى إدانة نرويجي من أصول إيرانية (40 عاما) بالتخابر لصالح إيران والمساعدة في محاولات ارتكاب جرائم قتل في الدنمارك.

الرجل الذي لم تعلن المحكمة اسمه “جمع معلومات عن الإيرانيين المنفيين إلى الدنمارك” خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر/ أيلول 2018.

قالت محكمة مدينة روسكيلده غربي كوبنهاجن، إنه “ثبت” أن المعلومات تم تسليمها لشخص يعمل لصالح جهة استخباراتية إيرانية – لم تعلن المحكمة اسمها.

أضافت المحكمة أن المحادثات عبر الإنترنت بين المتهم والشخص الذي يعمل لصالح الجهة الاستخباراتية الإيرانية “تم اعتبارها” دليلا.

وتبعد روسكيلده ستين كيلو مترا غربي كوبنهاجن.

وقالت المحكمة إن الرجل كان يدرك بدون شك أن نشاطاته لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني غير شرعي بمقتضى القانون الدنماركي ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى ست سنوات.

وقالت المحكمة أيضا إنه كان يعلم بالتأكيد أن نشاطاته ساعدت الاستخبارات الإيرانية في محاولة القتل ما يجعله شريكا في الجريمة.

قالت المحكمة في بيان إن المتهم دفع بالبراءة وأحجم عن الحديث خلال المحاكمة التي عقدت لها جلسة مغلقة.

وتعود أصول القضية لعملية أمنية عام 2018 استهدفت مخططا إيرانيا لقتل معارض أو أكثر للحكومة الإيرانية.

قطعت العملية الاتصالات بين الجزيرة التي تقع عليها كوبنهاجن وباقي البلاد لفترة وجيزة.

من المتوقع أن تصدر العقوبة في وقت لاحق اليوم الجمعة.