إيران تهدد بتقليص جديد لالتزاماتها النووية بحلول الخميس المقبل 

قال إليوت إبرامز مبعوث الولايات المتحدة الأميركية السابق لإيران، إن ما يحدث في غزة هو بمثابة مأساة مروعة.

وزعم إبرامز، في مقابلة مع قناة الغد، أن حماس تختفي خلف المدنيين، وأن الأنفاق هي لحماية حماس ولا توجد انفاق لحماية المدنيين.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تؤكد على أن إي إجراء يتم من قبل إسرائيل في رفح يجب على إسرائيل أن تعرضه على واشنطن، وتبين لها خططها بشأن ما سوف يحدث للمدنيين الذين يعيشون في رفح.

وأوضح المبعوث الأميركي السابق لإيران، أن بلاده تسأل إسرائيل عن كيفية حماية المدنيين في حال الهجوم على رفح؟، مشيرا إلى أن إدارة بايدن يطالب بوضوح الخطة بشأن كيفية حماية المدنيين في رفح.

وعبر إبرامز عن تفائله بشأن ملف الرغبة في الحد من التوتر بين إيران وإسرائيل وخفوت حدته، مشيرا إلى وجود هناك رغبة من جانب تل أبيب وطهران لخفض حدة التوتر بين البلدين.

وقال إن أميركا تتابع الأمر وأرسلت لإيران رسائل مباشرة وغير مباشرة في الرغبة لوجود حالة هدوء وتخفيف حدة التوتر بين البلدين.

وأضاف أن الرئيس جو بايدن يحاول إحياء الاتفاق النووي بين أميركا وإيران لمدة عامين، غير أن الجانب الإيراني لا يتحدث حاليا عن أي فرص لإحياء الاتفاق النووي.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة أن تثبت «حسن نواياها وعزمها» على إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم في 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.

وقال رئيسي في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق… يجب على أمريكا إظهار حسن نواياها وعزمها”.

وأصدرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عقوبات جديدة تتعلق بإيران، أمس الثلاثاء، استهدفت العديد من الأشخاص والكيانات في إيران وروسيا والصين وتركيا، فيما يتعلق بتطوير طهران للطائرات المسيرة والحربية، وفقا لما جاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية.

وفي يوم الجمعة الماضي، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا عقوبات على إيران، قبيل الذكرى السنوية الأولى لوفاة مهسا أميني، وهي شابة إيرانية كردية لقيت حتفها في أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها، مما أثار احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت شهورا، وهو ما واجهته السلطات بحملة قمع اتسمت في كثير من الأحيان بالعنف.

تنفيذًا للصفقة التي أعلن عنها في أغسطس/ آب الماضي، تمت اليوم الإثنين، الموافق 18 سبتمبر/ أيلول عملية تبادل للسجناء بين طهران وواشنطن.

وشملت الصفة 5 سجناء إيرانيين في مقابل 5 سجناء أميركيين.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، إن خمسة أميركيين كانوا محتجزين في إيران «سيعودون أخيرا للوطن» بعد أن توصلت الدولتان لاتفاق لتبادل سجناء شمل الإفراج عنهم.

وشكر بايدن، في بيان حكومات قطر وعمان وسويسرا وكوريا الجنوبية على مساعدتهم في تأمين الإفراج عن الأميركيين.

وقال: «أقدم شكرًا خاصا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وسلطان عمان هيثم بن طارق على مساعدتهما في تسهيل إبرام هذا الاتفاق على مدى أشهر عديدة من الدبلوماسية الصعبة».

قال شاهد من رويترز، إن مسؤولين أمريكيين استقبلوا خمسة أميركيين مفرج عنهم من إيران بعد أن هبطت طائرة قطرية كانت تقلهم في مطار الدوحة، اليوم الإثنين.

وفي وقت سابق، استقل السجناء الأميركيون الخمسة طائرة غادرت إيران في إطار اتفاق تبادل سجناء يشمل أيضا إفراج الولايات المتحدة عن خمسة إيرانيين محتجزين لديها في اتفاق نادر بين بلدين خصمين تضمن أيضا الإفراج عن ستة مليارات دولار من أموال إيران التي كانت مجمدة.

وسبق هذه الصفقة تحويل 6 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة، أفرجت عنها كوريا الجنوبية، إلى حسابات مصرفية في قطر.. فماذا بعد إتمام هذه الصفقة؟ وهل يمكن البناء عليها في التقريب بين طهران والغرب خاصة فيما يتعلق بالنووي الإيراني؟.

وحول هذه الصفقة التي تمت بين الأميركان والإيرانيين، تحدث لبرنامج «وراء الحدث» كل من، محمد مهدي شريعتمدار – الدبلوماسي الإيراني السابق، وريتشارد شمايرر، الدبلوماسي الأميركي السابق.

تفاصيل صفقة تبادل السجناء بين أميركا وإيران