يبدو أن الميليشيات التابعة لإيران تسعى إلى مواصلة التصعيد ضد الوجود الأمريكي في العراق.
ومن وسط الركام بدا أن الرد الذي قامت به القوات الأمريكية بقذف بعض مواقع ميليشيات حزب الله العراقي عقب الهجوم الأول الأربعاء الماضي شجع هذه الميليشيات على شن هجوم جديد، الأمر الذي ينذر برد فعل جديد يخشى المسؤولون العراقيون أن يكون أوسع نطاقا.
وكان الهجوم الأول أدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وثالثة بريطانية فضلا عن إصابة 12 آخرين بجروح.
ووجهت القيادة الأمريكية تحذيرا لإيران من تعرض قواتها لأي تهديد.
وقالت إن لديها الإرادة للرد على أي هجمات تستهدف القوات الأمريكية.
وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي أن قواته لن تسمح لكتائب حزب الله العراقي باستهداف القوات الأمريكية، وأعرب عن قناعته بأن المخاطر ستظل عالية.
وبحسب البنتاجون فإن القذف الذي طال كتائب حزب الله وميليشيات أخرى في بابل وكربلاء كانا دفاعيا ويمثل استجابة مباشرة للتهديد.
