حذرت صحيفة أمريكية، من أن التصعيد الأخير في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل إيران يمكن أن يخرج عن السيطرة ويؤدي إلى مواجهة مفتوحة تطال العالم بأسره.
وأشارت في تقرير إلى أن عمليات الاغتيال التي يتم تنفيذها داخل إيران كانت دوما سرية قبل أن يبدأ المسؤولون الإسرائيليون بإطلاق تصريحات تشمل تلميحان قوية بأن تل أبيب هي وراء تلك العمليات.
في سياق متصل أكد الكاتب المختص في الشئون الإسرائيلية نظير مجلي، أن إسرائيل تدرك أنه سيكون للحرب ضد إيران ثمنا باهظا.
وأضاف مجلي، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن نجاح الاتفاق النووي يصعب معادلة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في خوض حربا ضد إيران.
وأشار إلى أن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها لخوض حربا منفردة ضد إيران لكنها لن تستطيع.
وأوضح أن هناك انقسام بين المؤسسات في إسرائيل حيث لا يرغب الجيش الإسرائيلي ضد الحرب أما الموساد يسعى بقوة لخوض حربا ضد إيران.
من واشنطن أكد الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط، أن الحروب بالوساطة لم تعد مجدية في الوقت الحالي.
وأوضح التقي، خلال تصريحات له مع برنامج أبعاد، أنه كثيرا تنجرف الأمور والأزمات نحو الحروب دون رغبة بعض الأطراف.
وأضاف أن هناك ميل خلال تلك الفترة إلى مواجهة الجيوش بشكل مباشر رغم كافة الاتفاقيات.
ومن اسطنبول أكد العميد أحمد رحال، خبير عسكري واستراتيجي، أن إسرائيل تتبع سياسة “جز العشب” التي مع إيران أي اغتيال القادة العسكريين الإيرانيين المؤثرين.
وأوضح رحال، خلال تصريحات مع برنامج أبعاد، أن إسرائيل درست إيران بشكل جيد والعكس أيضا لذلك فتل أبيب تدرك أن امتلاك طهران سلاح نوويا أمر كارثي.
وأشار إلى أن إيران تمتلك منظومة هائلة من الطائرات والصواريخ، مما يصعب القرار الإسرائيلي لشن الحرب.