أعلنت السلطات المصرية فجر اليوم، الخميس، عن اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من باريس إلى القاهرة، وسط تضارب في المعلومات حول أسباب الاختفاء، الذي أكدت سقوطها فوق البحر المتوسط بعد خروجها بعدة دقائق من المجال الجوي اليوناني.
وبعد عدة ساعات من سقوط الطائرة، أعلنت شرطة إيرباص المصنعة للطائرة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تأكيد اختفاء الطائرة، معربة عن تعازيها لأهالي الضحايا.
على الجانب الآخر، تلقت تدوينة الشركة انتقاد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، واصفين الشركة بـ«السيئة»، ومعربين عن تفضيلهم لمنافستها «بوينج».
وتضم عائلة إيه 320 عدة طرازات، وهي A319، A318 وA321، بالإضافة إلى طائرات ACJ المخصصة لرجال الأعمال.
وتملك «الإيرباص إيه 320» في العالم العربي كلا من الخطوط الجوية السعودية، الخطوط الجوية القطرية، الخطوط الجوية الأردنية، والخطوط الجوية الليبية.
وتعد A320 طائرة تجارية للمسافات القصيرة والمتوسطة، وهي الطائرة الوحيدة ذات الجسم الضيق في خطوط إنتاج إيرباص، حيث تتضمن على ممر واحد فقط، و150 مقعد للركاب، في درجتين مختلفتين، وتدعم الطائرة بمحركين من نوع CFM 56-5A1 الذي يطلق عليها الجيش الأمريكي إسم «إف 108»، وهو سلسلة من عائلة المحركات العنفية المروحية العالية الالتفافية وذات قوة دفع تترواح مابين 18،000 إلى 34،000 رطل
ومحرك الطائرة من إنتاج شركة سي إف إم الدولية، وهي شركة مملوكة بالمناصفة بين شركة جنرال إلكتريك للطيران، أحد فروع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية وسنيكما وشركة الفرنسية.
وفي السنوات الأولى من إطلاق المحرك تم تسجيل العديد من حوادث الفشل والأعطال في شفرات مروحة المحرك في أثناء الخدمة، بما في ذلك الفشل الذي لوحظ ورصد كسبب لوقوع كارثة كيغوورث الجوي، فيما أعلنت الشركة المصنعة عن حل كل هذه المشاكل والإخفاقات بواسطة إجراء تعديلات وتحسينات على المحرك، ومع حلول يناير 2010، حقق محرك سي اف ام 56 أكثر من 470 مليون ساعة طيران تراكمية.
ووفق مركز سلامة الطيران، فإن الطائرات من طراز A320 كانت ضمن 68 حادثة منذ تسليم أول طائرة منها عام 1988.
وتم تسليم أول طائرة من عائلة A320 فى عام 1988 وتعتبر أفضل الطائرات مبيعا بمبيعات تصل لـ5000 طائرة بخط إنتاج يصل إلى 42 طائرة شهريا.
وشرعت إيرباص إلى تطوير نوع إيه 320 وأطلقت عليه اسم «إيرباص إيه 320 نيو»، حيث وصلت طلبيات هذا الطراز المحدث إلى الربع الثانى من عام 2011 إلى أكثر من 220 طائرة، سوف يبدأ تسليمها ابتداء من 2016، بما يعكس تفضيل شركات الطيران لعائلة إيه 320 أكثر من منافستها بوينج 737.
ونشر الموقع الرسمي لرادار تتبع الطائرات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تاريخ الرحلات التي قامت بها الطائرة التس سقطت فجر اليوم، وفيما يبدو أن رحلاتها تتركز من وإلى العاصمة الفرنسية باريس.
