إيسيسكو: العالم الإسلامي يتحمل مسؤولية حماية “العربية”
وجه الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، نداء إلى العالم الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يحل في 18من شهر ديسمبر كل عام، أكد فيه أهمية النهوض باللغة العربية بأحدث الأساليب العلمية والتقنية التي تعتمد في تحديث اللغات وتطوير أبنيتها وتجديد أنساقها.
وقال “التويجري” في بيان له صدر اليوم، الثلاثاء 15 ديسمبر/ كانون الأول، إن العالم الإسلامي يتحمل المسؤولية التاريخية في حماية اللغة العربية، ومن هيمنة اللغات الأجنبية عليها، ومن الدعوات المشبوهة لاستخدام العاميات مكانها، ومن القصور عن الوفاء بمتطلبات خدمتها والنهوض بها، وإغناء رصيدها المعرفي.
وشدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة تضافر الجهود على شتى الأصعدة، لإحلال اللغة العربية المكانة اللائقة بها، وانتشارها على نطاق واسع، واعتمادها لغة للتدريس في جميع المراحل التعليمية، وفي الإدارة وفي مختلف مرافق الحياة العامة، موضحاً أن اللغة العربية هي أحد العناصر المؤثرة في الهوية العربية الإسلامية وهي الإرث الحضاري والرصيد الثقافي المشترك بين العرب والمسلمين جميعاً.
وقال المدير العام للإيسيسكو في ندائه إلى العالم الإسلامي، إن الاعتراف الدولي بالأهمية البالغة للغة العربية باعتمادها ضمن اللغات العالمية الست في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية التي تعمل في إطارها، يفرض على أهلها أن يرتفعوا بها إلى المستويات العليا من العناية والرعاية والاعتزاز بها وبتراثها الإنساني الخالد.