بدأت الفترة الثانية من الإضراب العام لوسائل النقل في إيطاليا الذي دعت إليه نقابات عمالية تضامنا مع المرأة في يومها العالمي.
وتزايد العنف مؤخرا ضد المرأة الإيطالية نتيجة سوء الظروف الاقتصادية والمعيشية التي فرضتها الجائحة الصحية.
وتفيدُ تقاريرٌ للشرطةِ الإيطاليةِ بأنَ نسبةَ الشكاوى ازدادتْ بـ74% مقارنةً بأولِ شهرين من العامِ الماضي.
ولَم يمرَ يومٌ دونَ حدوثِ جريمةٍ ترتكبُ ضد النساءِ، بسببِ فقدانِ الوظائفِ وتزايدِ الضغوطاتِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ على الأُسرِ الإيطاليةِ التي تعتمدُ في معيشتِها على الدخلِ الشهري من مصادر دخل توقفت بفعلِ الحظرِ الصحي المفروضُ على البلاد.