إيطاليا لم تعد ترغب في أن تستقبل لوحدها المهاجرين والنمسا تسعى لتهدئة معها

كرر وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي أمام البرلمان، رفض بلاده أن تستقبل لوحدها آلاف المهاجرين الذين تنقذهم سفن أوروبية تشارك في عمليات إنقاذ دولية في البحر المتوسط.

وقال مينيتي أمام البرلمان الإيطالي، «من الصعب اعتبار أن هناك مهمة إنقاذ دولية تلقي في الوقت نفسه على عاتق بلد واحد مشكلة الاستقبال»، في إشارة إلى السفن الأجنبية والعسكرية أو تلك التابعة لمنظمات غير حكومية المشاركة في عمليات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية.

ووصل أكثر من 85 ألف مهاجر ولاجئ إلى إيطاليا، معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء بعدما أبحروا من شواطئ ليبيا.

وتدعو إيطاليا، جيرانها الأوروبيين إلى فتح موانئهم أمام سفن إنقاذ اللاجئين، كما تسعى إلى الحد من وصول المهاجرين إليها.

وكان وزير الدفاع النمساوي هانس بيتر دوسكوزيل، هدد بإغلاق حدود بلاده مع إيطاليا إذا لم يتباطأ تدفق المهاجرين.

وردت روما باستدعاء سفير النمسا لديها للاحتجاج على تصريحات فيينا التي هددت بنشر الجيش على الحدود لمنع تدفق المهاجرين، في حين تجاوز عدد اللاجئين الواصلين إلى أوروبا 100 ألف منذ بداية العام 2017.

وسعت فيينا الأربعاء إلى التهدئة، مؤكدة أنه «لا ضرورة» في الوقت الراهن لتدابير استثنائية.

وقال المستشار النمساوي كريستيان كيرن، ووزير دفاعه هانس بيتر دوسكوزيل، في بيان، «حتى يومنا هذا لا ضرورة لفرض رقابة موقتة للحدود مع إيطاليا.. على غرار تلك المفروضة مع المجر وسلوفينيا».

ودعا المستشار الأربعاء، رئيس الحكومة الإيطالية إلى «إزالة سوء التفاهم»، بحسب ما أعلن مكتبه الإعلامي لـ«فرانس برس».

واقترحت الحكومة الإيطالية على شركائها الأوروبيين، مناقشة «خطة تحرك» يتعين على المنظمات غير الحكومية التقيد بها على أمل تقليص عملياتهم.

وستناقش هذه الخطة في اجتماع غير رسمي لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في تالين.

وإحدى النقاط الإحدى عشر للخطة تلحظ «التنسيق بين عمليات الإنقاذ التي يتولاها خفر السواحل الليبيون في المياه الإقليمية، وتلك التي تتولاها المنظمات غير الحكومية»، بحسب ما أوضح مينيتي.

وأشار مينيتي إلى أن 97% ممن يتم إنقاذهم في البحر المتوسط، يأتون من ليبيا، ولكن ليس بينهم أي ليبي، و«هنا تكمن المشكلة».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]