إيفانكا ترامب تدعم نساء الشرق الأوسط بمشروعات تجارية واستثمارية

لم تكن الدول العربية بمعزل عن الواقع الذي فرضه فيروس كورونا القادم من الصين، حيث أعلنت العديد منها عن ظهور حالات مصابة بذلك الوباء، الذي تجتهد المراكز المتخصصة لصناعة الدواء في الوصول إلى لقاح يستطيع هزيمته.

وبدأت بعض الدول العربية في اتخاذ إجراءات وقائية لمكافحة الفيروس، كان منها ما فعلته المملكة العربية السعودية من غسل أرضيات المسجد الحرام، أربع مرات يوميا، وتعقيم أكثر من 13 ألف سجادة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

إجراءات وقائية

فيما أعلن لبنان، الجمعة، وقف النقل الجوي والبري والبحري للوافدين من الدول الرئيسية، التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا المستجد، باستثناء اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلدهم أو الأجانب المقيمين في لبنان.

وأصدر وزير الأشغال العامة والنقل، ميشال نجار، قراراً “بوقف النقل جواً وبراً وبحراً لجميع الأشخاص القادمين من الدول التي تشهد تفشياً لفيروس الكورونا، على أن يُستثنى من ذلك فقط المواطنون اللبنانيون والأجانب المقيمون في لبنان”.

وتربط العديد من التقارير الصحفية وصول فيروس كورونا لمنطقة الشرق الأوسط بإيران، التي تعد ثاني كبرى دول الشرق الأوسط من حيث تعداد السكان بعد مصر، ويتنقل العديد من المسلمين الشيعة بين إيران والعراق وسوريا وأفغانستان في مواسم الشتاء من أجل التردد على أماكن مقدسة.

البحرين تسجل 38 إصابة 

‬أعلنت وزارة الصحة البحرينية، الجمعة، عن تسجيل حالتين جديدتين لمصابتين بفيروس كورونا (كوفيد 19) إحداهما مواطنة بحرينية والأخرى من المملكة العربية السعودية، وصلتا عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي.

وأكدت وزارة الصحة، في بيان، أنه تم نقلهما إلى أحد المراكز الخاصة بالعزل لتلقي العلاج والرعاية اللازمة فور تأكيد نتائج التحاليل المختبرية إصابتهما بالفيروس، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي 38 مصابًا جميعهم في حالة مستقرة ويخضعون للعلاج والرعاية تحت إشراف طاقم طبي متخصص.

إجراءات مشددة

ووفقا لوزارة الصحة البحرينية فإنها تتخذ  إجراءات مكافحة انتشار الفيروس في المملكة من خلال ضمان متابعة جميع القادمين من الدول الموبوءة لمدة 14 يوما من قبل فريق متخصص للتأكد من خلوهم من أي أعراض والتزامهم بإرشادات العزل، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا (كوفيد 19) بحسب المعايير الدولية، والتي ‫أوصت بها منظمة الصحة العالمية.

كما نوهت الوزارة إلى حرصها الدائم على إطلاع الجميع بكافة المستجدات والإرشادات حول فيروس كورونا (كوفيد 19) والإعلان عن كافة الحالات الجديدة التي يتأكد إصابتها بالفيروس بشكل دوري.

كما أشادت بضرورة الوعي المجتمعي للمواطنين والمقيمين وحرصهم على استقاء المعلومات حول الحالات المصابة أو أي قرارات ومعلومات من مصادرها الرسمية، والتزامهم بتطبيق كافة الإرشادات والتعليمات الصادرة من الوزارة للحد من انتشار الفيروس من مبدأ المسؤولية الوطنية المشتركة لضمان سلامة الجميع.

الكويت.. إصابات دون وفيات

أما في الكويت أكدت مسؤولة بوزارة الصحة إصابة شخصين آخرين بفيروس كورونا، الجمعة، مما يرفع عدد الإصابات إلى 45 لكن لم تحدث وفيات بسبب المرض.

وأبلغت المسؤولة مؤتمرا صحفيا في العاصمة، أن المصابين سافروا إلى إيران أو انتقلت لهم العدوى من أشخاص ذهبوا إلى هناك.

عمان.. مصدر الفيروس إيراني

أعلنت وزارة الصحة العمانية، الخميس، تسجيل حالة إصابة جديدة بـ”فيروس كورونا”.

وأوضحت الصحة العمانية، في بيان، أن الحالة الخامسة مرتبطة بالسفر إلى إيران، لتصبح عدد الحالات المسجلة في السلطنة إلى 5 حالات حتى الآن، كما أكدت أن جميع الحالات في حالة صحية مستقرة ولا توجد أي وفيات.

العراق يصل للرقم 10 

وفي العراق ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 10 حالات حتى الآن،

وحظرت السلطات العراقية، الأربعاء، التجمعات والسفر لعدد من الدول، بسبب المخاوف من فيروس كورونا.

وقال وزير الصحة العراقي، في تصريحات سابقة، إن العراق حظر كل التجمعات العامة ومنع المسافرين من الكويت والبحرين من دخول البلاد، ليرتفع عدد الدول التي وضعت على قائمة منع الدخول إلى البلاد إلى 9 دول في ظل تنامي المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

ونقلت “رويترز” عن المسؤول العراقي قوله في بيان، إن “المواطنين منعوا أيضا من السفر للدول التسع، وهي الصين وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة وإيطاليا، بالإضافة إلى البحرين والكويت”.

كما أمر بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات وإغلاق دور السينما والمقاهي والنوادي والمنتديات الاجتماعية من 27 فبراير وحتى 7 مارس.

مصر.. شائعات لا صحة لها

أكد مجلس الوزراء المصري، بأنه لا توجد أية إصابات مكتشفة لفيروس كورونا في البلاد، نافيا ما تردد من شائعات عن تعرض أعداد كبيرة للإصابة بالفيروس.

وأشار المجلس إلى أن وزارة الصحة أكدت عدم صحة تلك الشائعة، مؤكدا على وجود “شفافية تامة في التعامل مع أي حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، وأنه في حال الاشتباه بوجود أية حالات سيتم الإعلان عنها، وإبلاغ منظمة الصحة العالمية على الفور”.

كما نفى مجلس الوزراء المصري ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن وقف إجراءات الحجر الصحي بالموانئ والمطارات المصرية.

وشددت وزارة الصحة المصرية على استمرارها في تشديد كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمنع دخول فيروس «كورونا» إلى البلاد عبر القادمين من الخارج.

أعلى مستوى

ورفعت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، خطورة انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم إلى “أعلى مستوى”، معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة “تبعث بالتأكيد على القلق”.

وقال مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم جيبيريسوس، للصحفيين، “رفعنا الآن تقييمنا لخطورة الانتشار وخطورة تداعيات كوفيد-19 إلى درجة مرتفع جدا على مستوى العالم”.

وأضاف “لا نرى مؤشرا إلى أن الفيروس ينتشر بسهولة بين الأفراد، وطالما أن الوضع كذلك لدينا فرصة في احتواء الوباء”.

وتابع “المفتاح لاحتواء الفيروس هو وقف سلسلة انتقال العدوى” مشددا على أهمية اتخاذ الأفراد تدابير احترازية لوقف تفشيه.

وأوضح أن “عدونا الأول ليس الفيروس بحد ذاته بل الخوف منه أو الشائعات حوله وقوتنا الكبيرة هي الوقائع العلمية والمنطق والتضامن”.

وأعلن أن أكثر من 20 لقاحا قيد التطوير عالميا والعديد من العلاجات تخضع لتجارب مخبرية مع توقع نتائجها “في الأسابيع المقبلة”.

وقال مايكل راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، إنه “من غير المجدي” التساؤل ما إذا كان يمكن اعتبار الفيروس وباء عالميا.

وأضاف أنه إذا كان هذا الحال “نقر بأن كل إنسان على الأرض سيكون معرضا له، والمعلومات المتوفرة لا تدل على ذلك”.

وتابع “إذا لم نتخذ الخطوات اللازمة سيكون الأمر كذلك مستقبلا”، مضيفا “الكثير مما قد يحصل مع هذا الفيروس بين أيدينا”.

قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن النساء في المملكة لا يتعين عليهن ارتداء غطاء الرأس أو العباءة السوداء ما دامت ملابسهن محتشمة ومحترمة.

وشهدت المملكة، مع صعود الأمير الشاب محمد بن سلمان إلى السلطة، تدعيما لحقوق المرأة بما في ذلك قرار السماح للنساء بحضور مناسبات رياضية مشتركة وحقهن في قيادة السيارات اعتبارا من الصيف المقبل.

ولقيت هذه التغييرات إشادة باعتبارها دليلا على نهج تقدمي جديد نحو التحديث في المملكة رغم أنها مازالت تتعرض لانتقادات بسبب القيود التي تفرضها على المرأة.

وقال الأمير محمد بن سلمان في حديث مع شبكة (سي.بي.اس) التلفزيونية بثته مساء أمس الأحد إن قوانين الشريعة واضحة وتنص على أنه يتعين على النساء، مثل الرجال، ارتداء ملابس محتشمة ومحترمة.

وأضاف أن ذلك لا يعني بالتحديد ارتداء عباءة سوداء أو غطاء رأس أسود مشيرا إلى أن القرار يرجع للمرأة في تحديد نوع الملابس المحتشمة والمحترمة التي تريد ارتداءها.

وقال رجل دين بارز الشهر الماضي إنه يتعين على النساء ارتداء ملابس محتشمة ولكن ذلك لا يعني بالضرورة ارتداء العباءة.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التصريحات تشير إلى تغيير في فرض زي معين على المرأة في السعودية. وليس لدى السعودية قانون مكتوب يحدد زي المرأة حسب الشريعة الإسلامية لكن الشرطة والهيئة القضائية تفرضان منذ فترة طويلة زيا صارما على المرأة يطالبها بارتداء العباءة وتغطية رأسها وفي العديد من الحالات تغطية وجهها.

لكن المملكة تشهد مناخا جديدا حذرا فيما يتعلق بالحريات الاجتماعية مع صعود ولي العهد البالغ من العمر 32 عاما إلى السلطة بعد سنوات طويلة كان حكام المملكة فيها من كبار السن.

وبدأت النساء السعوديات ارتداء عباءات ملونة في السنوات الأخيرة لتظهر ألوان مثل الأزرق الفاتح والوردي بدلا من الأسود المعتاد. كما تزايد انتشار ارتداء العباءة المفتوحة على تنورة طويلة أو سروال من الجينز في بعض أنحاء البلاد.

وفي الثامن من مارس آذار احتفلت مجموعة من النساء في مدينة جدة السعودية باليوم العالمي للمرأة بممارسة إحدى الحريات الجديدة المتمثلة في حقهن في الخروج لممارسة رياضة الجري دون أن يعبأن بالمحدقين.

ومع ذلك ينتقد النشطاء نظام ولاية الرجل الذي يفرض على المرأة الحصول على إذن من أحد أفراد الأسرة الذكور لتدرس بالخارج أو لتسافر أو لممارسة أنشطة أخرى.

ودعت وكالة مدافعة عن الحقوق تابعة للأمم المتحدة السعودية الأسبوع الماضي إلى إنهاء ممارسات التمييز ضد المرأة بما في ذلك وصاية الرجل عليها والسماح لها بحقوق قانونية كاملة.

التقى القيادي الفلسطيني والنائب بالمجلس التشريعي، محمد دحلان، اليوم الثلاثاء، ميخائيل بوجدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجيّة.

جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الفلسطينية بصورة عامة، وفي مقدمتها الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأثنى النائب دحلان، خلال اللقاء، على دعم روسيا الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحرصها على وحدة وسلامة الموقف الفلسطيني.

كما تطرق اللقاء إلى جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.