ابتكار أمريكي يُعيد تدوير الألياف الصناعية إلى ملابس صديقة للبيئة

عندما أنقذ عامل في منشأة روسية لفرز النفايات قطا من الموت الوشيك، لم يكن يتخيل أن الحيوان الأليف سيحصل بعد الحادث على لقب شرفي وسيجلس مسترخيا على كرسي مسؤول حكومي كبير.

وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة في مصنع بمدينة أوليانوفسك، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب شرق موسكو، يوم الاثنين العامل ميخائيل توكاش وهي يلتقط كيسا بلاستيكيا من سير متحرك ويفتحه ليكتشف بداخله قطا ذكرا.

وقال توكاش، الذي كرمته السلطات المحلية، لإحدى الصحف الشعبية “شعرت بشيء ناعم داخل الكيس … وعندما مزقته لأفتحه رأيت من داخله عينين تنظران إلي”.

واشتهر القط بعد الحادث، وتبنته وزارة البيئة في منطقة أوليانوفسك ومنح بشكل غير رسمي منصب نائب وزيرة البيئة.

وقالت الوزارة يوم الأربعاء “كان القط على شفا الهلاك … فلم يكن أمامه سوى وقت قصير قبل أن ينتهي به الأمر في وحدة فصل النفايات”.

وأظهرت صور من الوزارة القط وهو يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة جولنارا رخمتولينا ويستكشف منزله الجديد.

وأعلنت الوزارة عن مسابقة على مستوى البلاد لاختيار اسم للقط، الذي تقول إنه كان في صحة جيدة بعد أن فحصه طبيب بيطري عقب العثور عليه.

يعمل فريقُ بحثي من جامعة UCL البريطانية على تحويل النُفايات القديمةَ إلى وقودٍ للطائرات.

ويسعى الفريق باستخدام التكنولوجيا الحديثة للتقليل من الاحتباس الحراري.

وتعتمد التقنية الحديثة على تحويل النفايات المنزلية إلى وقود نفاث حيوي.

ويعتقد الفريق أن تبني تلك التكنولوجيا على نطاق واسع سيقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة.

ومن المقرر أن يتم تجربة أول طائرة  تعمل بوقود النفايات في أوائل عام 2020.

كما أنه من المتوقع أن يبدأ العمل بوقود النفايات على النطاق التجاري بالكامل بحلول عام 2025.

والمكبات تعد حاليًا الطريقة الأكثر شيوعًا للتخلص من النفايات في المملكة المتحدة.

فقعات ثلجية خلابة المنظر تظهر تحت البحيرات الجليدية لتجذب الانتباه كأنها جزء من طبيعة الشتاء المعتادة لكنها ليست كذلك.

تلك الفقاعات ما هي إلا انبعاثات غاز الميثان التي تجمدت أثناء صعودها من قاع البحيرات نظرا للانخفاض الهائل لدرجة الحرارة، لتصبح تلك الفقاعات أحد مسببات الاحتباس الحراري.

تنتج فقاعات الميثان عن طريق تحلل المادة العضوية في رواسب قاع البحيرات أو الأنهار ومن ثم تتجمد الفقاعات عند إنخفاض درجة الحرارة، وتتكون الأقراص البيضاء بأشكل وأحجام مختلفة حسب المكان الذي تتواجد فيه.